"التعليم" توضح فلسفة تطوير الثانوية الجديدة.. تغيير طرق التقويم للانتقال من سياسة الحفظ إلى الفهم والمعرفة.. وتؤكد: العام المقبل سيشهد تطويرًا فى المناهج.. وإلغاء فرصة الامتحان الواحد لإزالة الرعب لدى الطلاب

الإثنين، 10 ديسمبر 2018 06:00 ص
"التعليم" توضح فلسفة تطوير الثانوية الجديدة.. تغيير طرق التقويم للانتقال من سياسة الحفظ إلى الفهم والمعرفة.. وتؤكد: العام المقبل سيشهد تطويرًا فى المناهج.. وإلغاء فرصة الامتحان الواحد لإزالة الرعب لدى الطلاب طارق شوقى وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن فلسفة التغيير فى الثانوية الجديدة المعروف بالثانوية التراكمية، هدفها الانتقال بالطالب من سياسة الحفظ والتلقين إلى الفهم والمعرفة وإكسابه مهارات تساعده على بناء شخصيته والتعايش مع الأخرين، موضحة أن مسالة التغيير تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود خاصة أولياء الأمور والإيمان بأن التطوير سيقود المتجمع نحو الأفضل.

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التابلت ليس هدفا فى حد ذاته بل وسيلة هدفها تمكين الطالب من الوصول إلى أكبر عدد من مصادر المعرفة سواء على بنك المعرفة أو السيرفرات نفسها التى يتم توفير فيديوهات تفاعلية وكتب خارجية ومصادر معرفة متعددة عليها ومن ثم يستطيع الطالب أن يبحث عن المعلومة وينتقل من مرحلة متلقى للمعلومة إلى مشارك فى عملية التعلم داخل الفصل.

وأشارت الوزارة إلى أن منظومة التعليم الجديدة تهدف إلى التحرر من ثقافة الحفظ ومنظومة الامتحانات الروتينية، وهى تعتمد بالأساس على أجهزة التابلت المعبّأة بالمناهج الدراسية، بمختلف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، ولكن محور التغيير فى الثانوية هو التقويم نفسه.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن نظم التعليم المتقدمة فى كل دول العالم تعتمد فى الأساس على أن يكون الطالب طرف أصيل فى الوصول إلى المعلومة وليس متلقى لها طوال الوقت من المعلم، وهو ما يعرف بالتعلم النشط

ولفتت وزارة التربية والتعليم إلى أن هدف تغيير التقييم بمنح الطالب أكثر من فرصة لخوض الامتحان هو القضاء على رعب الثانوية العامة الموجود حاليا لأن الطالب يدخل امتحان واحد وبالتالى يعتبر بمثابة جولة واحدة للطالب تمثل مستقبلة ومصيره، قائلة: منح الطالب أكثر من امتحان خلال العام سيكون وسيلة لأن يعوض الطالب إذا أخفق فى امتحان بعينه

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن سياسة التغيير تم وضعها وفق ضوابط محددة تضمن للطالب تحقيق التعلم المستمر مع حصولة على درجة تؤهلة للالتحاق بالجامعة بعد خوضه الامتحانات المحددة خلال الثلاث سنوات دراسة بالمرحلة الثانوية، مضيفة أن طرق الامتحان والتصحيح وخلافة سوف تنفذ من خلال وسائل تضمن الشافية والعدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب مع توفير موارد مالية كبيرة تصرف فى نظم الامتحانات والتقويم الموجودة حاليا فى النظام القديم.

وكشفت وزارة التربية والتعليم، أن العام المقبل سوف يشهد تطوير للمناهج فى المرحلة الثانوية فى إطار التطوير المنشود الذى تم تطبيقه على دفعة العام الدراسى الحالى، حيث ستشهد المناهج نقلة كبيرة فى الصف الأول الثانوى العام المقبل لتواكب التغيير الجذرى الذى تم تطبيقه وفق استراتيجية وخطة الوزارة لإحداث نقلة كبيرة فى المنظومة التعليمية سواء القائمة أو الجديدة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم تفاصيل الامتحان الإلكترونى، للطلاب فى المرحلة الثانوية، موضحة أن أسئلة الامتحان الإلكترونى مصممة من متخصصين لقياس مستوى الفهم لدى الطالب وليست جميع الأسئلة عبارة صواب أو خطأ واختيار من متعدد فقط بل سيكون هناك أشكال عديدة من الأسئلة منها ما يحتاج لإجابات صوتية ورسومات.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم اختيار أسئلة لكل امتحان من الأسئلة المسجلة على السحابة الإلكترونية أوتوماتيكيا وكل سؤال له درجة صعوبة معينة يتم اختيار عدة أسئلة متعددة الصعوبة، وبعد انتهاء الطالب من الإجابة عن الامتحان يرسل الإجابة إلى الوزارة من خلال التابلت، كما يتم تصحيح الامتحانات الإلكترونية من خلال معلمين وليس معلم واحد لضمان عدم وجود أخطاء.

وأوضحت الوزارة، أنه يتم عمل امتحان تدريبى واحد فى كل فصل دراسى ولن يتم الأخذ بنتائج هذه الامتحانات ولن يكون لها أى تأثير فى نجاح أو رسوب الطالب، كما يعتمد تقييم الطالب وانتقاله للصف الثانى الثانوى على عقد امتحانين آخرين العام لمنحه فرصتين مع احتساب الدرجة الأعلى.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كلام جميل واللهى....ولكن الدروس الخصوصيه للثانويه العامه اصبحت ثلاث سنوات بدلا من سنه

😎😂😁..الدروس الخصوصيه اصبحت عادات وتقاليد وادمان وتفاخر. .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسنى بطيشة

التعليم هو قاطرةً تقدم مصر

؟ إرجوالتدبير التدريجى لما يتطلبه تطبيق هذا النظام مع مراعاة الظروف الاقتصادية والمالية لمصر:: وتوفير مايلزم لتنفذ هذا النظام من ::::بتوفير مايضمن تنفيذه من المدرس والطالب واولياء الأمور والامكانيات المطلوبة ومنها::::—- ١- التطبيق التدريجى المتوازن للنظام الجديد مع تشجيع الطلاب على حب التعليم المدرسى::مع توفير فصول تقوية منظمة وجادة بالمدارس وعودة حصص الهويات والأنشطة الرياضية والاجتماعية والاستهلاكية وغيرها بالمدارس ٠ ٢-تطوير التعليم الفنى بمجالاته المختلفة والتوسع فى تأهيل وإنشاء المدارس الصناعيةالذى يجمع بين التعليم والتدريب التكنولوجى الحديث خاصة فى المناطق والشركات الصناعية حتى ننهض بالصناعة المصرية وإعطاء الأولية لخريجيه للألتحاق بالكليات والمعاهد التكنو لوجبة وتميزهم فى المرتبات والحوافز عن الإداريين والكتابين ماعدا ماهو مرتبط فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ٠ ٣-توفيرالمعلم القدوة والقادر على تنفيذه بأمانه وإخلاص وتدريبه وكذلك الادارة التعليمية القاهدرة الى التخطيط والرقابة والمتابعةاليوميةالدقيقة!!! ٤-توفير الامكانيات اللازمة للتنفيذ من حيث: المبانى :والاجهزة: والمكتبات الحديثة: والمراجع :وكذلك المناهج بجانب معالجة مشكلات البنية التحتية وغيرها:::بمصداقية وأمانه وتوفير الصِّلة بين الطالب وبيت المعرفة وتطوير أسلوب التعليم والفهم علميا ووطنياوتطويرها بإستمرار..... ٥-ان يركز التعليم على تاريخ وقضايا وثقافة والتقاليد المصرية الأصيلة العظيمة والانتماء القومى چودة الدين واللغة. العربية ...الخ٠ ٦-توفير الرعاية الاجتماعية (الإخصائيين الاجتماعيين) ؛والرعاية الصحية الشاملة (التأمين الصحى) للطالب فى جميع المراحل ٠............. ٧-التعاون التام بين أولياء الأمور فى تطبيق التطوير الجديدواشراكهم فى كل أمور الطلاب لزيادة الايجابيات والحد من السلبيات ونظرا لأن تطوير التعليم مرتبط بإرادة الدولة والمجتمع فإن ذلك يستوجب تكاتف وتعاظم والتنسيق مع دور كل من :::::::::-الاسرة —-الدين—-الثقافة - الإعلام -وكل الوزارات ذات الصِّلة والقطاع الأهلى والخاص فى المجتمع المصرى مما يستوجب شرح النظام الجديد بكل وسائل الإعلام والإعلان والثقافة....الخ ٨-العمل على نشر ثقافة جودة التعليم بمعرفةالهيئةًالقومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وفقا لمعايير تتسم بالشفافية وتتلائم مع المعايير القياسية الدولية٠٠٠ بجانب تطوير نظام القبول بالجامعات ليتلائم مع النظام التعليمى الجديد٠

عدد الردود 0

بواسطة:

ولي امر

كفانا كلام

كل ماتقوله الوزارة والوزير ماهي الا شعارات وخيال خصب بعيد تماما عن الواقع --والدليل السقوط المدوي في تطبيق هذا النظام في اولي ثانوي ...حيث لم نري اي تغير -بل هناك ارتباك شديد في نظام الامتحانات -وسيكون هناك صعوبة شديدة في التقويم الالكتروني ---

عدد الردود 0

بواسطة:

maher

لا يوجددولة فى العالم

ل يوجد دولة فى العالم معدل تغير السياسسات التعليمية فى التعليم الاساسى مثل مصر وده كفيل اننا خارج المنظومة الدولية للتعليم كفانا تجارب الدكتور فتجى سرور عندما تم الغاء المرحلة السادسة من التعليم الابتدائى قا انها بداية النهضة فى التعليم واتضح لاحقا انها بداية النهاية عموما اى منهج يعتمد على الحفظ ينتج حمار واى منهج يعتمد على المهارات الفردية ينتج علماء بلا قرف انتهى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة