وشعارات تطالب بإقالة "ماكرون"..

أسبوع الدم والنار فى فرنسا.. تصاعد التخريب باحتجاجات "السترات الصفراء".. إصابة 65شخصا بينهم 11من قوات الأمن.. مثيرو الشغب يحولون الشانزليزيه لساحة قتال.. والشرطة تسخدم قنابل الغاز.. وشعارات تطالب بإقالة ماكرون

السبت، 01 ديسمبر 2018 07:04 م
أسبوع الدم والنار فى فرنسا.. تصاعد التخريب باحتجاجات "السترات الصفراء".. إصابة 65شخصا بينهم 11من قوات الأمن.. مثيرو الشغب يحولون الشانزليزيه لساحة قتال.. والشرطة تسخدم قنابل الغاز.. وشعارات تطالب بإقالة ماكرون أعمال العنف فى باريس
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسبوع من الكر والفر تشهده الدولة الفرنسية من جانب المتظاهرين من ذوي "السترات الصفراء" وقوات الأمن الفرنسية، وصلت لذروتها مساء اليوم السبت، حيث أصيب نحو 65 شخصا بينهم 11 من أفراد قوات الأمن الفرنسية على خلفية تلك الاحتجاجات التى اجتاحت أغلب المدن الفرنسية للتنديد بزيادة أسعار الوقود وغلاء المعيشة.

2018-12-01T162135Z_214812156_RC163A203620_RTRMADP_3_FRANCE-PROTESTS

وعززت السلطات الفرنسية قواتها بالآلاف من رجالها استعدادا لثالث مظاهرة لحركة "السترات الصفراء" وفق قناة فرانس 24" الإخبارية الفرنسية.

 

ولم يخف مسؤولون فرنسيون مخاوفهم من تكرار أعمال العنف والشغب التي رافقت مظاهرة سابقة لمحتجي "السترات الصفراء"، وحذروا من تسلل مجموعات صغيرة تسعى للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة.

2018-12-01T153950Z_1537316365_RC1F5119D830_RTRMADP_3_FRANCE-PROTESTS
 

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه بكثافة اليوم السبت، على محتجي "السترات الصفراء" الذين حاولوا كسر الأطواق الأمنية في جادة الشانزليزيه في باريس.

 

وقالت الشرطة إنها اعتقلت نحو 122 شخصا، فيما أصيب 65 شخصا بينهم 11 من عناصر الشرطة، وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة "السترات الصفراء"، وهي تمرد شعبي عفوي على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.

2018-12-01T162326Z_1622254384_RC11B46A0770_RTRMADP_3_FRANCE-PROTESTS
 

وحشدت السلطات الفرنسية آلافا من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس لردع المحتجين الغاضبين بسبب رفع أسعار الوقود في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.

 

وأغلق محتجو "السترات الصفراء" لأكثر من أسبوعين، الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة. وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا، حيث طالب المتظاهرون بإقالة الرئيس الفرنسي وحكومته.

2018-12-01T162601Z_1577078560_RC18423A79C0_RTRMADP_3_FRANCE-PROTESTS

وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا ساحة "الشانزليزيه" إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

 

وذكر دينس جاكوب وهو مسؤول باتحاد للشرطة "نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء إلى المظاهرة للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة".

 

وصرح مسؤولون أنهم يتوقعون انتشار نحو خمسة آلاف من أفراد الشرطة والدرك في باريس مقابل نحو ثلاثة آلاف يوم السبت الماضي. وسيتم نشر خمسة آلاف شرطي آخرين عبر البلاد تحسبا لاحتجاجات أخرى من متظاهري "السترات الصفراء".

2018-12-01T160651Z_1626408384_RC1A59998960_RTRMADP_3_FRANCE-PROTESTS

وقام عمال بوضع حواجز معدنية ولوحات خشبية أمام الواجهات الزجاجية للمطاعم والمتاجر الموجودة في أشهر شوارع باريس الجمعة. وستغلق جادة الشانزليزيه أمام حركة المرور وسيدخلها المشاة عبر نقاط تفتيش.

 

ونظمت 3 احتجاجات عبر باريس السبت تشمل احتجاج أصحاب "السترات الصفراء" واحتجاجا نقابيا على البطالة ومظاهرة منفصلة ضد العنصرية.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة