دعا رئيس الوزراء الفرنسى السابق بيرنارد كازنوف وجورج روبرتسون أمين عام الناتو السابق إلى تقوية التعاون بين بريطانيا وفرنسا للوقوف ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "الجارديان"، أن كازنوف والبريطانى جورج روبرتسون الذى شغل منصب أمين عام حلف الناتو بين 1999 - 2004، اتفقا على أن الرئيس الأمريكى ترامب لديه مواقف عدوانية تجاه أوروبا تستدعى التقارب بين بريطانيا وفرنسا لمواجهته حتى بعد البريكست "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى".
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير ترأسه كازنوف وروبرتسون، قال إن العلاقات بين البلدين فى حالة هشاشة بسبب البريكست، وأن بريطانيا نفسها فشلت فى تدعيم الجنيه الاسترلينى أمام الدولار قبيل استفتاء البريكست الأمر الذى قوض ميزانية الدفاع البريطانى.
كذلك تسبب الخلاف حول القمر الصناعى "جاليليو" بين بريطانيا وأوروبا، فى كشف مشكلة أخرى ستواجه الطرفين على الجانب الأمنى حيث هناك تنازع على ملكية القمر الصناعى الاستخباراتى والذى تظل قيادته أمر مشترك حاليا.
وقال روبرتسون "أعتقد أن إدارة ترامب بالتحديد أظهرت حاجة أوروبا لفعل المزيد لحماية مصالحها بنفسها، ونتيجة انتخابات التجديد النصفى لا تفعل شيئا بالنسبة لنا سوى إظهار أن السياسة الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها حاليا".
ويأتى ذلك بعد أيام من دعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لتدعيم القوة العسكرية الأوروبية من خلال إنشاء "جيش أوروبى" حقيقى للدفاع عن أوروبا بدلا من الاعتماد على أمريكا أو الناتو.
ووقتها قال ماكرون "علينا إنشاء قوة أوروبية للدفاع عن أنفسنا ضد الصين وروسيا، ونعم ضد ترامب أيضا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة