حذر زعيم حزب الحركة القومية التركى، دولت بهجلى، من أن بلاده أصبحت على شفا الانهيار الاجتماعى.
وقال بهجلى، فى كلمة له أمام أعضاء حزبه فى البرلمان، أن تركيا على حافة أزمة اجتماعية، وعلاوة على ذلك فإن ارتفاع تكاليف المعيشة يهدد شعبنا".
وأضاف بهجلى، حسبما نقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء، أن: "الاقتصاد التركى تعرض لضربة قوية جراء "حرب العملة"، مشددا على أن الجرح العميق فى الاقتصاد يجب أن يندمل من أجل البلاد ولصالحها.
ووصف الزعيم القومى التركى معدل التضخم المرتفع بـ"وحش التضخم"، مشددا على أن الشعب يمر بمحنة ويشعر بحالة من القلق ويخشى على مستقبله، محذرا من أن هذه الصورة للأوضاع تثير القلق.
وأشار إلى أن المواطنين من أصل كردى ليسوا إرهابيين "وأننا جميعا نمثل القومية التركية".
وكان حزب الحركة القومية قد دعم رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو 2018، وساهم بشكل كبير فى فوزه خلال الجولة الأولى فى الاستحقاق الذى كان يمثل تحديا كبيرا له، غير أن الخلاف بين بهجلى وأردوغان أخذ يظهر بصورة واضحة منذ الإفراج عن القس الأمريكى أندرو برانسون، حين أشار بهجلى إلى أن أردوغان كلف بلاده ثمنا باهظا قبل أن يفرج عن القس فى نهاية المطاف، لافتا إلى أن القرار تسبب فى "إيذاء الشعور الوطنى".
جدير بالذكر أن بهجلى كان حليفا لأردوغان قبل أن يبتعد عنه بسبب أزمة القس الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة