تعتبر البالونات بألوانها مختلفة مصدر بهجة للأطفال والكبار والتى تستخدم فى الحفلات والمناسبات المختلفة، وفى نفس الوقت تعتبر مصدر قلق وخوف لبعض الأشخاص، وهذا مرتبط بالإصابة بفوبيا البالونات، الذى نتعرف عليه فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع " fearof ".
يشعر المريض بالخوف المرضي في الفكر أو البصر أو اللمس أو حتى بالونات، ومع ذلك فإن معظم الأفراد يخافون فقط من الصوت فرقعة البالونة، وقد يشعر بعض المرضى بالقلق، عند تضخيم البالونة.
أسباب الخوف من البالونة
وكما هو الحال عند بداية الإصابة بفوبيا هو المرور بتجربة سيئة منذ الصغر بسبب البالونة، والتى تنخفض تدريجياً مع التقدم فى السن.
ويشعر معظم الأطفال بالخوف من حضور حفلات أعياد الميلاد أو المعارض بسبب الخوف من البالونات، ولكن عندما يدرك الأطفال الآخرون ذلك، فإنهم يميلون إلى مضايقة الطفل المعذِّب أو التنمر عليه، مما يؤدى إلى المزيد من الأفكار المرعبة حول البالونات.
أعراض الخوف من البالونات
يتخيل المريض عند مشاهدة البالون وقوع أحداث سيئة، عند إنفجارها، مما يتسبب فى ظهور بعض الأعراض، مثل:
- سرعة التنفس .
- ألم في الصدر.
- البكاء أو الجرى أو الإختباء عند رؤية البالون وهذا مرتبط بالأطفال.
- التعرق والإرتعاش.
- الشعور بالغثيان .
علاج فوبيا البالون
يجب الذهاب إلى طبيب نفسى، والذى بدوره يتحدث مع المريض عن الأعراض التى يشعر بها عند رؤية البالون، وعن ذكرياته منذ الصغر، ومن خلال الإجابات يبدأ الطبيب فى اتباع أساليب مختلفة للعلاج، للتغلب على الرهاب، مثل البدء بمشاهدة الصور أو تعليق أو لمس البالونات المنكمشة.
وعندما يشعر المريض بالراحة، يمكنه مواجهة البالونات المتضخمة، ويمكن أن يتم هذا الأسلوب في شكل العلاج بالمساعدة الذاتية أو حتى بمساعدة معالج ذو خبرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة