قال جون ماهر، رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان "أوفيد" إن وفدا فرنسيا مكونا من 17 شخصا، شكل منذ الخميس الماضى أول زيارة لمسار العائلة المقدسة فى مصر،ومستمرة حتى الآن، قام خلالها بتفقد العديد من المناطق فى المسار.
جاء ذلك خلال لقاء لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، برئاسة النائب عمرو صدقى، مع وفد فرنسى التابع لاتحاد المؤسسات الثفافية القبطية الأرثوذكسية والمنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان بصحبة نيافا الأنبا أثناسيوس أسقف فرنسا فى إطار زياراتهم إلى مصر للتعرف على أهم مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأوضح ماهر، أن الوفد وصل منذ الخميس الماضى، البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى قدم قدم لهم شرح كامل للحضارة المصرية، وحقيقة الأوضاع فى الشارع المصرى.
وتابع ماهر، أنه عقب لقاءنا مع البابا تواضروس تفاجئنا بحادث المنيا الأليم، إلا أن الوفد الفرنسى أصر على استكمال الزيارة المحددة إلى مصر وتشمل المنيا، دون قطعها، لإيمانهم بحقيقة الأوضاع وأن الإرهاب الذى تعانى منه مصر تعانى منه فرنسا أيضا، ومدركين أيضا المحاولات الخسيسة التى يسعى الإرهاب فى إطارها للتفريق بين الأقباط والمسلمين فى مصر، وتقليب الأقباط على الحكومة المصرية، وهذا مفهوم لنا جميعا وندرك هذه الأفكار الخبيثه التى نواجهها بكل حسم.
ولفت ماهر، أن الوفد رصد واقع الأمن والطمأنينة التى ينعم بها الشارع المصرى خلال هذه الفترة، رغم التحديات الكبيرة وخطوات البناء التى تتم على قدم وساق، وتعافى السياحة، مشيرا إلى أنه كان أحد أعضاء وفد فرنسى قام بزيارة مصر فى وقت سابق بعام 2016 وكان الوضع مختلف عن الآن بشكل سلبى، إلا أن الواقع بدأ فى التعافى بشكل كبير، مشيرا إلى أن الأمن والأمان الذى تنعم بها مصر أصبح موجود على أرض الواقع وأيضا الكنوز الحضارية التى تنعم بها مصر أصبحت أمام أعين الجميع للاستمتاع بها.
وأشار ماهر، إلى أن السياح والوفود الأجنبية هى ما ستعمل على الترويج الحقيقى للأوضاع فى مصر نحو العالم الخارجى، لما يلمسوه من حقيقة على أرض الواقع المصرى، قائلا:" أحنا بنشوف حقائق فى الشارع المصرى وشغل على الأرض فى إحياء مسار العائلة المقدسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة