المكان: محيط النادى الأهلى بالجزيرة وشوارع القاهرة
الزمان: الساعة الحادية عشرة مساء ليلة الجمعة الموافق 9 نوفمبر 2018
مشهد ليل خارجى: عقب إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الأهلى والترجى التونسى على استاد رادس فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا، تخرج مجموعات من الجماهير الأهلاوية وتطوف الطرقات والميادين حاملة الأعلام بعد حصد اللقب للمرة التاسعة فى تاريخ النادى والتأهل إلى كأس العالم للأندية، وتظل الفرحة العارمة فى الشوارع حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى.
هذا المشهد ينتظر تصويره كل عشاق الأهلى ليلة الجمعة المقبل من أجل استعادة لقب أفريقيا الغائب عن القلعة الحمراء منذ عام 2013، لكن هنا يجب التأكيد على نقطتين فى غاية الأهمية: الأولى تخص لاعبى الأهلى، فيجب ألا يسقطوا فى فخ النغمة المنتشرة بأن اللقب محسوم بسبب نتيجة الذهاب، وهنا لابد أن يظهر دور الجهاز الفنى بضرورة التأكيد على اللاعبين بأن مباراة رادس هذه المرة ستكون مختلفة عن كل المرات السابقة التى تفوقوا فيها، لأن لاعبى الترجى بكل تأكيد سيقدمون جهدا مضاعفا لتعويض فارق الهدفين.
النقطة الثانية الأهم والأخطر، هى أنه يجب عدم الانسياق وراء محاولات بعض صناع الفتن افتعال أزمة بين جماهير ناديى الأهلى والترجى قبل المباراة، خصوصًا أن هناك حملات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى من نهاية مواجهة «برج العرب» بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف تستهدف الوقيعة بين الجماهير، وللأسف سقط البعض فريسة لهذا المخطط، وبدأت طبول حرب تدق على «السوشيال ميديا»، فلابد أن يعى الجميع أن العلاقة بين مصر وتونس أكبر من مباراة فى كرة القدم، وهنا يأتى دور مجلس إدارة الناديين والمسؤولين عن الرياضة فى البلدين بضرورة تهيئة الأجواء حتى يخرج اللقاء فى جو يسوده الحب والود كعادة المواجهات السابقة بين الفريقين الشقيقين.. «الأهم فى النهاية الالتزام بالروح الرياضية بين الفريقين.. ونقول للطرف الفائز مبروك والخاسر هاردلك».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة