كشفت سمدار بيرى، الصحفية الإسرائيلية متخصصة فى الشئون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فى تقرير لها تفاصيل جديدة حول العلاقات السرية بين إمارة قطر المتهمة بدعم التطرف والإرهاب فى المنطقة ودولة الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدة على أن العلاقات بين البلدين تسير بصورة غير مسبوقة.
وقالت بيرى، التى زارت الدوحة مؤخرا برفقة فريق "الجمباز" الإسرائيلى، أنه فى الوقت الذى زار فيه رياضيين إسرائيليين العاصمة القطرية، كان هناك وفدا أخرا من تل أبيب للمشاركة فى مؤتمر سياسي – اقتصادى برعاية الخارجية القطرية.
وأضافت بيرى، أنها أجرت حوارا مقتضبا مع مسئول سياسى قطرى كبير لكن فضل عدم كشف اسمه، وأكد لها أن العلاقت مع إسرائيل تسير بشكل جيد.
وذكرت بيرى، فى تقريرها، أنه يوجد فى العاصمة القطرية العديد من ضباط الجيش الإسرائيلى والأجهزة الأمنية الإسرائيلية السابقين ومستشارين سياسيين واقتصادين يقدمون الخدمات الإستشارية للقصر الأميرى بالدوحة، وأنهم يلقون ترحيب بالغ من الأمير تميم بن حمد آل ثانى.
وأكدت الصحفية الإسرائيلية، على أن الوفد السياسى والاقتصادى الإسرائيلى الذى يزور قطر حاليا وصل البلاد بدعوة من القطريين حيث ترعى المؤتمر المرتقب وزارة الخارجية القطرية.
وأوضحت الصحفية الإسرائيلية، أنه على لارغم من أن قطر وإسرائيل لا تقيمان علاقات رسمية لكن ضباط الجيش الإسرائيلى واقتصاديين ومستشرقين إسرائيليين يزورون الدوحة باستمرار ويحضرون فعاليات ومؤتمرات برعاية القصر الأميرى.
وقال المسئول القطرى للصحفية الإسرائيلية، إنه يتوقع تحسن العلاقات بين إسرائيل وبلاده بصورة أعمق.
ووصف المسؤول القطرى الذى لم يكشف عن اسمه، العلاقات بين إسرائيل وقطر بأنها عميقة، لكنها ستبقى خلف الستار في الوقت الراهن، بناء على رغبة النظام القطرى.
وقالت بيري، إن قطر منشغلة فى الوقت الراهن فى الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، وهى تدفع فى الوقت الراهن حسابات الكهرباء لقطاع غزة، وقد تعهدت برصد 60 مليون دولار من أجل تشغيل محطة الطاقة فى غزة.
الدوحة
ولفتت الصحفية الإسرائيلية، إلى الإجراءات المشددة التى يشنها النظام القطرى ضد نشطاء قطريون أطلقوا صفحة تعارض التطبيع مع إسرائيل عنوانها "شباب قطر ضد التطبيع".
وقالت بيرى، إن الصفحة ترصد الإسرائيليين الموجدين في قطر ويلتقط صورهم فتعرضها فى الصفحة محذرة منهم، وإن السلطات القطرية تلاحق هؤلاء الشباب.
وزعمت الصحفية الإسرائيلية، أن قطر ستصبح "إمارة الرياضة" قبل مونديال كأس العالم 2022، مشيدة بالبنية التحتية التى تقيمها السلطات القطرية من فنادق، ومطاعم ومحلات جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة