يستكمل جاليرى المشربية مشواره الإبداعى الذى بدأه على يد مؤسسه الفنان الراحل الدكتور سعيد عميرة عام 1981، وذلك من خلال استضافة مجموعة متميزة ومتنوعة من أعمال شباب الفنانين المبدعين ليفسح لهم المجال ويتيح لهم الفرصة لعرض أعمالهم المتميزة للجماهير، حتى يوم 17 نوفمبر الحالى.
ويحتوى المعرض على مجموعة متنوعة ورائعة من أعمال ثمانى مبدعين، حيث إنهم يعرضون لوحات زيتية ونحتية وتصويرية لكل من الفنانين ومنهم "محمد الدمراوى، محمد صبرى، أدهم بدوى"، حيث يمتاز فن اللوحات الزيتية بإبراز حضارة الشعوب كما أنه أحد الوسائل المهمة للتعبير عن الخبرة الإنسانية ونقل المعرفة عبر الأجيال.
جاليرى المشربية (4)
كما تشارك في المعرض الفنانة شيماء درويش بأعمالها فى فن النحت الذى يعد فرعاً من فروع الفنون المرئية وفى نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد.
ويشارك أيضا الفنانين علاء أبو الحمد، وأحمد شعبان، وأمانى موسى، ومحمود خطاب فى فن التصوير الذى يمكننا تعريفه بأنه عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية، فالأشعة المنعكسة من المنظر تكوِن خيالاً داخل مادة حساسة للضوء، ثم تعالج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر، ويسمى التصوير الضوئى أيضًا التصوير الفوتوغرافى.
وقالت ماجدة عميرة إن فكرة الجاليرى منذ إنشائه تقوم على فكرة إتاحة الفرصة لصغار المبدعين من الرسامين سواء المصريين أو العرب، مما يوفر لهم فرصة عرض أعمالهم الفنية بتوفير إقامة معارض فنية لهم ودعوة كبار الفنانين لزيارة الجاليري لإحداث نوع من التواصل بين أجيال الفن المتعاقبة.
يُذكر أن الدكتور سعيد عميرة أخذ على عاتقه طوال حياته الثقافية والفنية على التوعية بالفن التشكيلى بجميع تخصصاته وفروعه، وأنشأ الجاليرى لعرض أعمال كبار وصغار المبدعين المصريين والعرب لتتواصل الأجيال الفنية بالفكرة و الإبداع جيل يتواصل مع جيل لنقل المعارف والخبرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة