الصحف العالمية: قلق فى البنتاجون بشأن تقلص الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط.. ميليشيا مسلحة تتجه للحدود الأمريكية لردع المهاجرين.. وكاتبة تدافع عن التحرش.. القوميون المتطرفون مسئولون عن 71% من حوادث العنف

الأحد، 04 نوفمبر 2018 02:16 م
الصحف العالمية: قلق فى البنتاجون بشأن تقلص الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط.. ميليشيا مسلحة تتجه للحدود الأمريكية لردع المهاجرين.. وكاتبة تدافع عن التحرش.. القوميون المتطرفون مسئولون عن 71% من حوادث العنف البنتاجون
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمن الشأن الداخلى على تغطيات الصحف الأمريكية، اليوم الأحد، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن سلطات إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة فشلت فى إدراك التهديد الذى يمثله القوميون البيض ومن ثم فإنهم باتوا لا يعرفون كيف يوقفون خطرهم.

 وأوضحت الصحيفة، فى تقرير بعددها الأسبوعى على موقعها الإلكترونى، أنه على مدار عقدين من الزمان تجاهلت إستراتيجية مكافحة الإرهاب الداخلى تنامى خطر اليمين المتطرف، وفى جو من اللامبالاة المتعمدة، بحسب نيويورك تايمز، نمت حركة خطيرة وتوسعت.

وتضيف أن المتطرفين البيض وغيرهم من المتطرفين اليمينيين قتلوا منذ 11 سبتمبر 2001 أكثر من أى فئة أخرى من المتطرفين المحليين.

وبحسب مركز مكافحة التشهير المعنى بأنشطة المتطرفين فإن 71٪ من حالات القتل المرتبطة بالمتطرفين فى الولايات المتحدة بين عامى 2008 و 2017 قد ارتكبها أعضاء من اليمين المتطرف أو حركات قومية بيضاء، فى حين كان المتطرفون الإسلاميون مسؤولين عن 26%.

وتظهر البيانات التى جمعتها قاعدة بيانات الإرهاب العالمى فى جامعة ميريلاند أن عدد الحوادث المرتبطة بالإرهاب قد تضاعف ثلاث مرات فى الولايات المتحدة منذ عام 2013، وأن عدد القتلى قد تضاعف أربع مرات، وفى عام 2017، كان هناك 65 حادثة بإحمالى عدد قتلى 95 شخص.

 

 

وفى تحليل أخير للبيانات من قبل موقع كوارتز الإخبارى، كان ما يقرب من 60٪ من تلك الحوادث مدفوعًا بأيديولوجيات عنصرية أو معادية للمسلمين أو معادية للسامية أو مناهضة للحكومة أو غيرها من الأيديولوجيات اليمينية، وكانت الأيديولوجيات اليسارية، مثل البيئية المتطرفة، مسؤولة عن 11 هجومًا، فى حين ارتكب المسلمون المتطرفون سبع هجمات فقط.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مسئولين عسكريين أمريكيين قد أعربوا عن قلقهم من أن تضاؤل الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط قد قوض من قدرة واشنطن على الرد على التهديدات الإيرانية فى الوقت الذى تزيد فيه العقوبات التى فرضتها إدارة ترامب على طهران من احتمالات المواجهة.

وأوضحت الصحيفة أن القلق بشأن قرار البنتاجون بتحريك السفن والطائرات المقاتلة والأنظمة الدفاعية الصاروخية من المنطقة قد زاد قبل الموعد النهائى الذى سيتم فيه إعادة فرض عقوبات النفط على إيران غدا الاثنين، فى أحدث الخطوات التى قام بها البيت الأبيض للضغط على إيران ووقف دعمها لجماعات الوكالة المسلحة.

وعلى الرغم من أن المسئولين لا يعتقدون أن إيران قادرة على شن هجوم كبير مطول ومستمر على القوات الأمريكية فى المنطقة، إلا أنهم يشعرون بالقلق من أن أنها قد تهاجم باستخدام ترسانتها القوية من الصواريخ الباليستية أو استخدام الألغام لإغلاق الطرق المائية الحيوية أمام التجارية العالمية.

وقد تقلص الوجود الأمريكى فى المنطقة مع سعى البنتاجون بموجب إستراتيجية الرئيس ترامب لإعادة توجيه أولويات الأمن القومى، إلى توجيه الجيش نحو المنافسة مع الصين وروسيا بدلا من الجماعات المتمردة التى كانت محل تركيز أمريكا فى فترة ما بعد 11 سبتمبر.

وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن جماعات مدنية أمريكية تحمل السلاح وحراس للحدود قد وجدوا دعوة لحمل السلاح فى تحذيرات الرئيس دونالد ترامب من التهديدات التى تمثلها قوافل المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى عبر المكسيك للأمن الأمريكى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الذين وصفتهم بالميليشيا يحزمون أمتعتهم ويجهزون المبردات والخيام والبنادق والطائرات بدون طيار مع خطط لتشكيل قوافل خاصة من جانبهم وتتبع القوات الأمريكية إلى الحدود.

 وقال شانون ماكجولى، رئيس جمعية Minutemen فى تكساس، والتى يقود جهود توجه مدنيين بأسلحة إلى الحدود، إنهم سيقومون بالمراقبة والإبلاغ وتقديم المساعدة بأى شكل يستطعيون القيام به، وأضاف أنه مستعد للتوجه إلى ريو جراندى فى الأيام المقبلة.

 

 

 

 ويأتى تحرك ماكجولى وغيره بعد دعوة ترامب لاستعادة النظام والدفاع عن البلاد ضد ما وصفه بالغزو ما توجه الآلاف من المهاجرين القادمين من أمريكا اللاتينية إلى الحدود الأمريكية عبر المكسيك، وكان ترامب قد أكد على وجود شرق أوسيطيون مجهولون ومقاتلون أقوياء جدا وأعداد كبيرة من المجرمين العنيفين الذين يسافرون بين النساء والأطفال المتجهة نحو الشمال سيرا على الأقدام.

وبحسب ما يقول ماكجولى، فإن جماعة تكساس منيتمين لديها 100 متطوع فى الطريق إلى ريو جراندى التى تريد أن تساعد فى وقف المهاجرين، مع توقع بانضمام المزيد، وتابع الرجل قائلا إنه لا يستطيع أن يحدد رقما، مشيرا إلى أن هاتفه لم يتوقف عن الرن طوال الأيام السبعة الأخيرة، مشيرا إلى وجود ميليشيات أخرى وأزواج وزوجات وأناس آخرين قادمين من أريجون وإنديانا إلى جانب شخصين من كندا.

 

الصحف البريطانية: مرشح جمهورى يتعرض لانتقادات شرسة لحديثه عن "أساس الحرب" فى الكتاب المقدس

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن سياسى جمهورى بولاية واشنطن الأمريكية تعرض لانتقادات وتخلى عنه المانحون بعدما قام بتوزيع وثيقة تدين الإجهاض وزواج المثليين ووتتحدث عن أساس الحرب فى الكتاب المقدس.

وفيما يتعلق بمعارضيه، قال مات شيا رئيس كتلة الأقلية فى مجلس نواب ولاية واشنطن، فى وثيقته "إنهم لو لم يرضوا، اقتلوا كل الذكور".

ويسعى شيا لتمثيل المقاطعة الرابعة بولاية واشنطن فى مجلس النواب للمرة الرابعة، وفى ظل القلق المتنامى من طموح اليمين المتطرف، لاسيما فى ظل مواقفه المتعلقة بالهجرة وانعكاس ذلك فى عدد من هجمات إطلاق النار الجماعى مثلما حدث على معبد شجرة الحياة اليهودى الأسبوع الماضى، فإن آرائه لفتت الانتباه على الصعيد الوطنى فى الولايات المتحدة، وتظهر معلومات جديدة بشأن معتقداته وصلاته باليمين المتطرف.

شيا، الذى أعرب عن اعتقاده بأن المسلمين واليساريين ينظمون ولايات مضادة داخل أمريكا، استمد أفكاره من مذكرة من سبع صفحات لريتش جيجنس، الذى عمل فى مجلس الأمن القومى بإدارة ترامب قبل إقالته فى يوليو 2017 بعد الكشف عن الوثيقة.

وفى تصريحات مثيرة للاشمئزاز، دافعت إحدى مؤيدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن المتحرشين جنسيا، حيث قالت آن كولتر، كاتبة أمريكية، فى مقابلة مع صحيفة صنداى تايمز، أنها ترحب بالتحرش الجنسى.

وأضافت كولتر خلال نقاش عن حركة MeToo المناهضة للتحرش الجنسى، قائلة "أحب الأولاد.. أحب التحرش الجنسى بى"، وتابعت أن المواعيد الغرامية تكون أفضل عندما يكون هناك بعض التحرش، مشيرة إلى أن الأمر يمثل لها ذكريات جميلة.

 

الصحافة الإيرانية..

العقوبات على الأبواب وفريق روحانى الاقتصادى غائب عن المشهد

تصدرت حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على إيران والتى من المقرر بدء تطبيقها مساء اليوم، الأحد الرابع من نوفمبر أغلفة الصحف الإيرانية، وتداعياتها على القطاع النفطى والمصرفى والداخل الإيرانى.

ومع دخول العقوبات حيز التنفيذ، يبدو أن فريق روحانى الاقتصادى الجديد أصبح الغائب الكبير عن المشهد السياسى الإيرانى الداخلى، إذ نددت بعض الصحف بغياب خطط الفريق الاقتصادى لمواجهة العقوبات، وكتبت صحيفة "دنياي اقتصادى" مانشيت الفريق الاقتصادى الغايب الكبير.

 

 

ونددت الصحيفة بانعدام وضعف خطط تنمية الاقتصاد الايرانى خلال العقود الأربع الماضية، معتبرة أن سبب ذلك هو غياب النموذج الصحيح ودور الحكومة فى مسيرة التنمية الاقتصادية، لافتة إلى أن مشاركة الحكومة أحد أهم الشروط للتغلب على المعضلات الاقتصادية.

فيما اعتبرت صحيفة "آرمان" الإصلاحية أن الحكم الذى أصدرته محكمة العدل الدولية بلاهاى فى سبتمبر الماضى لصالح إيران، كان له أثره على معافاة 8 بلدان من الوقوع تحت طائل العقوبات الأمريكية.

ورأت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية أن أمريكا وحيدة فى فرض عقوباتها، إدارة ترامب تتراجع عن استراتيجة الضغط القصوى على إيران، الأمر الذى تسبب فى غضب حلفاء ترامب من الجمهوريين فى الكونجرس الأمريكى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة