أعلن الأمن العام اللبنانى، أن 87 ألفا و 670 نازحا سوريا كانوا يتواجدون داخل الأراضى اللبنانية، قد غادروا إلى سوريا، منذ شهر يوليو الماضى وحتى الآن، فى ضوء الإجراءات التى تم اتخاذها بمعرفة الأمن العام.
وأكد الأمن العام – فى بيان له اليوم – أنه عمل على تقديم تسهيلات وتيسير الإجراءات على المعابر الحدودية أمام النازحين السوريين، تشجيعا لهم على العودة إلى وطنهم، وهو الأمر الذى ترتب عليه عودة 80 ألف نازح.
وأشار إلى أن حملات "العودة الطوعية" التى نظمها الأمن العام أسفرت بدورها عن عودة 7670 نازحا سوريا، وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون قد أوكل إلى اللواء عباس إبراهيم مدير جهاز الأمن العام، مهمة التنسيق مع السلطات السورية فى المجالات المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب والنزوح السوري.
ويقوم الأمن العام اللبنانى أيضا بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بأوضاع النازحين السوريين، وفى مقدمتها المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، خاصة فى ما يتعلق بظروف العودة للنازحين السوريين وإجراء الترتيبات اللازمة لها سواء داخل لبنان ومع الجانب السوري.
وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية إلى وجود نحو مليون و 300 ألف نازح سورى داخل الأراضى اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلى يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.
ويعانى لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر فى العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذى يقترب من 5 ملايين نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة