"صنع بالحب" مشروع "سلمى" لإحياء التراث بشنط الإيتامين

السبت، 03 نوفمبر 2018 10:00 م
"صنع بالحب" مشروع "سلمى" لإحياء التراث بشنط الإيتامين سلمى وبعض أعمالها
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد سنوات من العمل فى القطاع الخاص استنزفت وقتها وجهدها، ثم الزواج بكل ما يحتاج من استعدادات وضغوط البدايات الجديدة كادت "سلمى موسى" تنسى هوايتها القديمة "تطريز الإيتامين" حتى تغير كل شىء بسبب هدية غير متوقعة من والدتها كانت نواة لمشروعها لإحياء التراث بشنط "الإيتامين".

تطريز الملابس بالإيتامين
تطريز الملابس بالإيتامين

تحكى سلمى لـ"اليوم السابع": فى عيد ميلادى فاجأتنى أمى بأجمل هدية حصلت عليها فى حياتى، أهدتنى ماكينة خياطة. لم أنم من الفرحة وقررت أن أعود لهوايتى لأشغل وقت فراغى بعد الزواج، وبالفعل بدأت أنفذ قطع صغيرة أدخلت فيها الإيتامين مثل محفظة أو جراب للموبايل، بعدها تطورت إلى صنع شنط وخداديات.

تطريز سيناوي
تطريز سيناوي

مع الوقت تطور عمل سلمى وبدأ أصدقاؤها يطلبون منها أن تنفذ لأجلهم شنط ومحافظ، وهو ما ألهمها بفكرة مشروعها وتقول: منذ فترة طويلة كنت أحلم بأن يكون لى مشروع خاص بى، لا يكون تجارى بحت وإنما يكون له علاقة بإحياء التراث ودمجه فى قطع نستخدمها بشكل يومى.

تطريز من التراث الأفريقي
تطريز من التراث الأفريقي

ولأن سلمى تحب الشنط قررت أن يكون مشروعها خاص بصناعة الشنط المطرزة بالإيتامين برسوم تعيد إحياء تراث التطريز وتقول: بدأت بإحياء التراث السيناوى والفلسطينى فى التطريز ثم بدأت أعمل على التراث من جميع أنحاء العالم فنفذت قطع من تراث أفريقيا وأخرى تعبر عن ثقافة الصين. ونظرًا لحب "سلمى" لتطريز الإيتامين قررت أن تطور نفسها أكثر وتحلم أن تدخله فى الكثير من القطع ليس فقط الشنط وإنما الملابس أيضًا.

تطريز من التراث العربي
تطريز من التراث العربي

وعن اسم "صنع بالحب" تقول: اخترت الاسم لأن كل قطعة أصنعها بيدى من الألف إلى الياء خصيصًا حسب ذوق وشخصية من يطلبها، فأتحدث مع صاحبة الشنطة المطلوبة عن تصورها لها والألوان التى تحبها ولا تتكرر شنطة مرتين.

سلمى
سلمى

ترى سلمى أن اسم "صنع بالحب" لا ينطبق على المنتجات فحسب وإنما طاقة الحب التى حصلت عليها من اللحظة الأولى للبدء فيه فتقول: زوجى دعمنى بشراء ماكينة خياطة أحدث تساعدنى فى العمل، ولكننى ما زلت محتفظة بماكينة أمى ولن أفرط فيها أبدًا.

شنطة بتطريز للثقافة الصينية
شنطة بتطريز للثقافة الصينية

وأضافت: حصلت على دعم من أسرتى وأصدقائى وبشكل خاص من زوجى الداعم الأول فى كل خطوة فى حياتى، وتابعت بفخر: بعد الزواج حياتى لم تتوقف بالعكس كل يوم أطور نفسى أكثر وأكثر والتحقت بكورسات لتعلم الخياطة والمنتجات الجلدية والتطريز.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة