حقق فريق ريال مدريد انتصارا معنويا برباعية نظيفة ضد ميليا فى ذهاب دور الـ32 بكأس ملك إسبانيا، لمداواة جراح الكلاسيكو الأخير أمام برشلونة والذى شهد على هزيمة مُذلة للملكى بنتيجة 1-5 ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الليجا الأحد الماضى.
وبالرغم من أن فوز ريال مدريد جاء على أحد أندية الدرجة الثالثة فى إسبانيا "ميليا" إلا أن هذا حقق 4 مكاسب للمرينجى قبل استضافة بلد الوليد فى الخامسة والربع مساء اليوم، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ 11 من مسابقة الليجا وهى..
سانتياجو سولاري
ظهور سولارى المؤقت بشكل جيد
نجح سانتياجو سولارى فى تحقيق أول فوز له مع ريال مدريد بعد تولى المهمة خلفاً للمُقال جولين لوبيتيجى، وبالرغم من الاعتماد على 7 لاعبين من صفوف الكاستيا، إلا أنه قدم أداءً تكتيكياً مميزاً فى الظهور الأول ضد ميليا قبل خوض أول مباراة بالدورى ضد بلد الوليد.
فينيسيوس جونيور خلال مباراة ميليا
منح فينيسوس جونيور فرصة كاملة
أثبت النجم البرازيلى فينيسوس جونيور أحقيته فى اللعب للفريق الأول بشكل أساسى وتصعيده من "الكاستيا"، خاصة بعد الأداء الرائع الذى قدمه طوال الـ90 دقيقة فى المباراة وصناعة هدفين من ضمن الرباعية التى تم تسجيلها داخل شباك ميليا.
أودريوزولا بعد تسجيل هدفه فى مرمى ميليا
تألق أودريوزولا
تألق ألفارو أودريوزولا بشكل لافت بعد مشاركته أساسياً فى تشكيل ريال مدريد ضد ميليا واستطاع أن يقدم نفسه تحت قيادة سانتياجو سولارى مستغلاً غياب دانى كارفخال المصاب وتسجيل هدف ضمن رباعية الكأس، وبهذا يستحق أخذ الفرصة فى مباريات الدورى الإسبانى المقبلة.
ريال مدريد
إطفاء نار الكلاسيكو
لعب الفوز الذى حققه سانتياجو سولارى فى أول ظهور مع ريال مدريد ضد ميليا بالكأس دوراً كبيراً فى الحد من نار الكلاسيكو الأخير نسبياً، والذى شهد هزيمة ساحقة للملكى ضد برشلونة بخماسية مقابل هدف فى ملعب "كامب نو"، كما ساهم هذا الانتصار على رفع معنويات لاعبى ريال مدريد الذى أصابهم الإحباط الكبير بعد الخسارة الكبيرة ضد البلوجرانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة