قرأت لك.. النفط.. تاريخه وحاضره ومستقبله

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. النفط.. تاريخه وحاضره ومستقبله غلاف كتاب النفط
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينافس كتاب " النفط بين إرث التاريخ وتحديات القرن الحادي والعشرين" للدكتور ماجد المنيف، أستاذ الاقتصاد سابقا في جامعة الملك سعود، فى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع التنمية وبناء الدولة.

ويغطي الكتاب الذي يقع في 670 صفحة خلفيات وخصائص النفط وبنية صناعته وطبيعة العلاقات بينه وبين الغاز الطبيعي أو بينه من جهة وبين الطاقة والإقتصاد والسياسة والبيئة من جهة أخرى بما في ذلك دوره "كسلعة استراتيجية" والأطر التي تحكم كل ذلك، ويشمل حصادا النفط في القرن العشرين وتداعياتها حتى الآن، والتحديات ً الكتاب لعلاقات التي تواجه صناعته ومنتجيه في العقود القادمة من القرن الحادي والعشرين.

 ونظرا لمركزية منطقة الخليج العربي، تعرض الكتاب لكيفية تشكل امتيازات النفط في المنطقة وتأثيرها على موقعها في ميزان العرض العالمي من النفط وفي تشكيل تاريخها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي خلال القرن.

وتشمل فصول الكتاب تحليلا لهيكل وتنظيم السوق النفطية وتنظيم السوق وتفاعل العوامل الفنية والاقتصادية والسياسية في تلك الهيكلة والتنظيم، مرورا بدور أوبك والآليات التي اتبعتها ونجاحاتها وإخفاقاتها في  إدارة دفة السوق، ومحددات تشكيل أسعار النفط في الوقت الراهن.

  ويستعرض الكتاب دور شركات النفط الوطنية في تطوير صناعته، ويشير إلى نقاط قوة تلك الشركات منها العمل على أسس تجارية والمساهمة في المشروع الوطني لدولها ونقاط ضعف تختلف درجاتها فيما بينها باختالف ظروف نشأتها وعالقتها بحكومتها المالكة لها وثقافة العمل فيها.

ويشير الكتاب إلى أنه ميزان الطاقة العالمي وتغيرهياكل أسواقه وصناعته فإن ذلك سينعكس على الدول او عاجلا أو آجالا مما سيجعل العديد منها يراجع الاستراتيجيات وسياسات للتعامل مع المتغيرات والتحديات.

ويستعرض فصل آخر من الكتاب الدور الذي لعبه بعض الأفراد من صناعيين وسياسيين ومغامرين واقتصاديين وتكنوقراط وإعالميين خالل القرن العشرين في تشكيل تاريخه وإحداث تغيير جوهري في عالقاته على مستوى العالم وذلك في زمن كان للفرد دور كبير في التأثير على مجرى تلك العلاقات ليصبح النفط على ما هو عليه اليوم من وهج واهتمام لم تنله سلعة أخرى في العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة