قالت غادة والى، وزيرة التضامن، إن الوزارة لديها قاعدة بيانات متجددة شهريا بهدف وصول الدعم لمستحقيه خاصة وأن برامج الحماية التابعة للوزارة بمثابة دعم متغير وغير ثابت، فهناك تغيرات مجتمعية من شأنها حرمان صاحب المعاش من الحصول عليه.
وأضافت والى، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة التضامن الادجتماعى بمجلس النواب، أن هناك العديد من برامج الحماية الاجتماعية لمختلف الفئات وكان لابد من توحيدها فى برنامج موحد للدعم النقدى، موضحة أن هناك برنامج دعم كان موجود لمصابى حرب 48 وآخر للأيتام وزوجة المسجون وغيرها وكان لابد من توحيدها فى مسار واحد.
وفيما يخص وقف معاش الضمان الاجتماعى لبعض الحالات، أكدت وزيرة التضامن، على أنه يتم بحث الحالات وإبلاغ صاحب المعاش بأسباب التوقف وبالفعل تم الرد على 804 تظلمات ومن يثبت أنه مستحق للمعاش يتم صرف بأثر رجعى ومن يثبت انه غير مستحق يخرج وهناك اشتراطات يجب توافرها فى الفئات المستحقه للمعاش.
وأعلنت والى، عن حصول الوزارة على 250 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر تم إتاحتهم لأكثر من 15 ألف سيدة لبرنامج مستورة وأن قرية ديسيا فى الفيوم كانت الأعلى فى نسب الحصول على تمويل من هذا البرنامج، مشيرة إلى تقدم الوزارة بطلب لضخ 250 مليون جنيه أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة