تتعالى الأصوات كل صباح ومساء بضرورة تجديد الخطاب الدينى، واسمحوا لى أن أبدى رأيى المتواضع بأن ثوابت الدين الاسلامى لا تتغير مع تغير الأزمان والعصور، لقد أرسل الله سبحانه وتعالى كل الأديان للمحافظة على الإنسان وعلاج أمراض المجتمع مع اختلاف الازمان والعصور بما يتناسب مع كل عصر مع ثوابت أصول الدين التى أبدا لا تتغير بتوحيد الربوبية والألوهية للواحد القهار، الدين جذور ومن الجذور جذوع، ومن الجذوع فروع ومن الفروع أغصان ومن الأغصان أوراق وأيضا وريقات الكثير منا لا يتناول جذور ديننا الحنيف، وإنما يتمسك بالوريقات وفقط ومن هنا سالت الدماء على أيدى خوارج العصر بسوء فهم صحيح الوريقات مع تناسى الجذور، ومن هنا كان ولابد من ترشيد الخطاب الدينى بما يتفق وصحيح الدين والسنة النبوية المطهرة، فإننا فى حاجة الى ترشيد الخطاب الدينى وليس تجديده أو تصحيحه فلا تجديد فى أصول الدين ولا تصحيح فيما ارسل الله به جبريل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لا تقل تجديد :
التاء : ترديد قرآنا وسنة ولمتغيرات كل عصر بالإنسان نسيانا
الجيم: جراح القلوب ألاما ورحمة الله بسم النصح منها حرمانا
الدال: درك أسفل السعير للمضل إقامة خلودا بمذلة بها حيرانا
الياء: يأس قنوط لرحمة الله غفار لذنوب كزبد البحر بها ملآنا
الدال: دمار لا يدوم لا حياة لا موت بالنار عذاب خزى وسكرانا
قل ترشيد :
التاء: تتغير الأزمان ودين الله نور للأناسى مواكبا كل العصور
الراء: ربوبية الله وألوهيته جذر الإيمان منه جذعا بكل الصدور
الشين: شجو الضلال توبة تمحوه لنجاة عدوا من الصراط عبور
الياء: يقبل الله توبة عبده ما لم يغرغر وملك الموت اليه حضور
الدال: دوام ذكر الله وحب رسوله يفوز المرء برحمة رب غفور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة