عقد المنتدى الثاني للحياة البرية تحت شعار " الاستخدام المستدام وسبل العيش"، بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الدولية التي تعمل على تعزيز الاستخدام المستدام للحياة البرية، حيث جمع المنتدى العديد من المختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة خبراتهم المشتركة والبحث عن حلول خلاقة بشأن القضايا المتعلقة.
واستعرض الدكتور حمد الله زيدان، رئيس اللجنة الاستشارية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجى، خلال المنتدى جهود مصر والبلدان الأطراف فى الاتفاقية للحفاظ على التنوع البيولوجى والحياة البرية، حيث ناقش المنتدى أولويات إدارة الحياة البرية المستدامة فى إطار استراتيجية التنوع البيولوجى لما بعد 2020، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ومنها العلاقة بين الناس والحياة البرية، وحلول الاستخدام غير المستدام للحياة البرية والتجارة غير المشروعة، ورؤية لإدارة الحياة البرية المستدامة.
وقد عرضت نامبيا خلال المنتدى تجربتها في إستعادة أنواع لا تزال مهددة بخطر الانقراض إلى مستويات فوق العادة أدت إلى تصديرها خارج المحمية مثل وحيد القرن والفهد الصياد، بالإضافة إلى تدهور البيئات الطبيعية واستنزاف مواردها في أمريكا الشمالية بسبب أنشطة الصيد الجائر والذي استدعي وجود برامج إصحاح بيئى للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، علاوة على ما أظهرته الدراسات من أن الاعتماد على النباتات الطبية ومنتجات الغابات والحيوانات البرية بشكل مباشر فى إندونيسيا وماليزيا ادي إلي تدهور الأنظمة البيئية والتي تسببت في كوارث بيئية.
وتم خلال المنتدى تقديم جائزة المجلس الدولي للحياة البرية والمحافظة على الحياة لفنلندا عن مشروع "الحياة + العودة للأراضى الرطبة فى الأراضى الفنلندية"، كما أعلنت المجر عن استضافة المنتدى المقبل للحياة البرية CPW في بودابست عام 2021.
جدير بالذكر أن المنتدى يقام على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر (COP 14) لاتفاقية التنوع البيولوجي المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 17 - 29 نوفمبر الجارى تحت شعار الإستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة