تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: تجديد الخطاب الدينى وأهمية الإصلاح الدينى والثقافى الشامل لمواجهة تيارات التخلف المتطرفة..
الأهرام
مرسى عطا الله يكتب: مئوية حكيم العرب
تحدث الكاتب فى الذكرى المئوية للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، واصفاً إياه حكيم العرب وفلاح الصحراء الذى صنع معجزة زراعة الخضرة والنماء فوق الرمال القاحلة، وبنى دولة مزدهرة مستفيدا من تجربته الذاتية.
..................................................
فاروق جويدة يكتب: ذكريات من الفن الجميل
تذكر الكاتب فى مقاله حديثه مع أحد المبدعين فى الفن الجميل الأصيل، وتعليق الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، أن الزمن أحيانا يستريح وأننا نعيش زمن المواهب الفقيرة فى كل شىء، كدليل على أحوال الغناء وغياب المواهب الحقيقية فى الأيام الأخيرة وهذا الطوفان الذى اقتحم أذواق المصريين بفن الشوارع، مؤكدا ان الأزمة ليست صعبة ولكنها تحتاج إلى مؤسسات مسئولة تقدر المواهب وتضعها فى مكانها الصحيح، ولا شك أن هذه الشوارع هى التى خرجت سيد درويش وعشرات من المبدعين الكبار.
..................................................
أخبار اليوم
جلال عارف يكتب: الإصلاح الديني مهمة أكبر من رجال الدين
شدد الكاتب فى مقاله على ان معركتنا قد يكون تجديد الخطاب الديني بدايتها، لكنها لابد ان تمتد لإصلاح ديني شامل يرتبط بتجديد الثقافة، وإطلاق الفكر واحترام العلم، في معركة المصير التي يخوضها الوطن، مؤكدا ان معركة الاصلاح الديني هي معركة المجتمع كله وطريقه لكي ينهض ويتقدم وهي معركة أكبر من أن تترك لرجال الدين وحدهم، أو لثقافة مازالت تحدثنا عن زواج الجنين في بطن أمه.
.........................................
عمرو الخياط يكتب: فـقـــه الـدولـــة
تحدث الكاتب فى مقاله عن معنى "الفقه"، هو مطلق الفهم بالشيء ومعرفة احكامه الدقيقة، مؤكدا إن من باب الأولويات ان يكون للدولة فقهها الشامل علي أساليب ادارتها وتسيير أمورها والمعرفة الدقيقة بكل شؤونها وطرق التصدي لمشاكلها وصولا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، موضحا أن الفقه ليس مقدسا لانه يعبر عن تفاصيل الفهم البشري للشريعة وفقا لتغير الزمان والمكان، اما الشريعة فهي مقدسة لأن مصدرها السماء.
.........................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: استراتيجية بناء الشباب
تحدث الكاتب فى مقاله عن اهتمام الدائم من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشباب كركيزة أساسية فى الدولة، وكان آخرها لقاء الرئيس مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وتناول استراتيجية الدولة المصرية خلال المرحلة القادمة بشأن ملف الشباب، مؤكدا أن على جميع الجهات والمصالح أن تبادر من تلقاء نفسها بتنفيذ استراتيجية الاهتمام بالشباب على أرض الواقع، باتباع الأساليب العلمية والاقتصادية الصحيحة، والعمل على توفير آليات جديدة مبتكرة تسهم فى حسن إدارة الأصول من المنشآت الشبابية والرياضية.
..................
بهاء أبوشقة يكتب: المعرفة عند أفلاطون
استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن عن الفيلسوف أفلاطون، أحد الأشخاص الذين غيروا وجه التاريخ بفكره وفلسفته، مشيراً إلى أن أفلاطون أسس الفلسفة المثالية، وعرف الفلسفة بأنها السعي الدائم لتحصيل المعرفة الكلية الشاملة التي تستخدم العقل وسيلة لها وتجعل الوصول إلي الحقيقة أسمي غاياتها.
........................................
مجدى حلمى يكتب: ماذا نريد من تجديد الخطاب الديني؟
يرى الكاتب فى مقاله ان قضية تجديد الخطاب الدينى، ستظل محل جدل لمدة سنوات قادمة ولن نصل فيها الى حل، ولن يحدث أى تجديد، طالما بقينا فى علاج الظاهر وتركنا الجوهر، موضحا ان الفكر الدينى المتجدد يحتاج الى حرية فى التعبير عن الآراء وطرح الاجتهادات بكل صراحة بدون تخويف او تكفير من الغير، فطالما كنا قادرين على ان نعبر عن رأينا بحرية وبدون خوف سوف نصل الى ما نريد وسوف ننجح فى الوصول الى هدفنا الذى نريده.
.........................................
الوطن
عماد الدين أديب: دلالات قوية لزيارة محمد بن سلمان لدول التحالف
تحدث الكاتب فى مقاله عن دلالات جولة الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، لدول التحالف الاربعة، والتى بدأها بأبوظبى وبعد الإمارات، تأتى البحرين، ثم تأتى مصر التى تحتل مكانة عليا فى قلب ولى العهد السعودى، مؤكدا ان محصلة ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة أن الرهان على "الانهيار والسقوط والتنازل والاستجابة للضغوط" التى كانت تأمل فيها قوى عديدة فى طهران وأنقرة والدوحة وأنصارهم ووكلاؤهم فى المنطقة حول الدور السعودى، والتحالف العربى، ومشروع الإصلاح، وولى العهد السعودى، قد فشل لأن الرجل صمد وتحمل بشجاعة الرجال ما لا يطيق بشر.
.........................................
محمود خليل يكتب: مصر.. "مقهى كبير"
تحدث الكاتب فى مقاله عن ظاهرة انتشار المقاهى أوالكافيهات فى مصر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، واصفا الوضع الحالى: "تحولت مصر بقدرة قادر إلى مقهى كبير"، موضحا ان المقهى عرف عبر الزمن بأنه مكان تجمع لقتل الفراغ، لأصحاب المعاشات والشباب والفتيات الآن، محذرا من ثقافة المقاهى التى ستخلق نسبة كبيرة من العاطلين بسبب الأهمال والتكاسل فى العمل.
......................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: الدولة المجهولة!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن ما أذاعته هيئة البث الإسرائيلى إن رئيس وزرائهم سيزور دولة عربية خلال أيام، وإن هذه الدولة ليست بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية، مؤكدا أن صانع القرار فى الدولة التى لم نعرف اسمها بعد، وكذلك فى كل دولة عربية أخرى، ليس فى حاجة إلى شىء حين يلتقى رئيس وزراء إسرائيل، سوى أن يرفع فى مواجهته مبادرة السلام العربية، التى طرحها الملك عبدالله بن عبد العزيز يرحمه الله فى بيروت ٢٠٠٢، فهى تمنح السلام، ولكن فى مقابل الأرض، يحصل فيها العرب على الأرض، وتحصل فيها إسرائيل على السلام، وقد كانت هذه هى صفقة القرن العادلة، لا صفقة القرن الغامضة التى نسمع عنها هذه الأيام، دون أن نعرف ما هى، ولا ما هى ملامحها، ولا ما هى حدودها، ولا من أين تبدأ، ولا أين بالضبط سوف تنتهى.
...............................................
محمد أمين: حتى نطير
يرى الكاتب، فى مقاله ان التجربة أثبتت أننا فى حاجة إلى حقيبة وزارية للاقتصاد، يتولاها نائب رئيس وزراء، يدير المجموعة الاقتصادية، وللأسف ليس عندنا هذا الرجل، وليس عندنا هذه الدرجة، مشيرا الى ضرورة استغلال منتدى الاستثمار الذى سيقام الشهر القادم، ليكن فرصة لتقييم حجم الاستثمار المباشر الذى دخل مصر، وماذا ينقصنا بالضبط "حتى نطير"؟، مؤكدا نحتاج إلى جهاز رقابى يكافح الفساد، ويترأسه مجلس إدارة من خبرات محاسبية وقانونية، ونحتاج لنائب رئيس وزراء "اقتصادى" يدير المجموعة الاقتصادية، نحتاج للإنتاج ونحتاج للاستثمار، نحتاج إلى برلمان حر وإعلام حر أيضاً.
...............................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة