تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: عودة الحياة الطبيعية لأهالى قرية الروضة ببئر العبد فى شمال سيناء، وتزامن صلاة الجمعة من مسجد الروضة مع مرور عام على الحادث الإرهابى الذى استهدف المسجد..
الأهرام
رأى الأهرام: الدعم لمن؟
تحدث الأهرام عن ما أكده الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى كلمته أمام مؤتمر "تكافل وكرامة"، أن نحو 9.5 مليون مواطن يستفيدون من الدعم حاليا، ومن ثم فإن الحكومة تسعى بكل السبل لأن يحصل هؤلاء على أفضل خدمة، وتنبيه الدكتور مدبولى أن هذا الدعم الهدف منه خروج الفقراء من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج حتى يصبحوا فاعلين فى خطط الإصلاح الجبارة التى تجرى فى مصر فى الوقت الحالى، بمعنى أن الدعم يجب أن يكون أداة لتشجيع الإنتاج وليس لترسيخ الكسل.
.............................................................
فاروق جويدة يكتب: مائة عام على حزب الوفد
تحدث الكاتب فى مقاله عن احتفال حزب الوفد فى العام المقبل، بمرور مائة عام على ميلاده كأكبر حشد وطنى شهدته مصر فى عصرها الحديث، متمنيا أن نشهد ميلاد وفد جديد لشبابه ورموزه وقدراته وثوابته وتقاليده، وهو حزب سياسى من أعرق أحزاب مصر تاريخا ودوراً وهو الآن يشهد مرحلة بناء جديدة سوف يتوجها باحتفالية تليق به فى العام المقبل وهو يكمل مائة عام من التضحيات والنضال، مؤكدا أن تكون ذكرى ميلاد الوفد احتفالية لكل المصريين فلم يكن حزبا سياسيا فقط ولكنه مازال وسيبقى من مدارس الوطنية المصرية العريقة.
..................................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: القرضاوى.. إلى حيث ألقت بعد شلحه من رئاسة العلماء المسلمين
تحدث الكاتب فى مقاله عن إقدام الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين علي شلح يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الارهاب الاخواني في مبادئها، مؤكدا ان كل المؤشرات وعلي ضوء الأعمال والممارسات الارهابية لجماعة الارهاب الاخواني تشير إلي زوال وجودها وبالتالي أي نفوذ لها علي المستوي المحلي والدولي.
.........................................
جلال عارف يكتب: تنتصر الحياة فى «الروضة» لكننا لن ننسى.. ولن نغفر
تحدث الكاتب فى مقاله عن عودة الحياة الطبيعية لأهالى قرية الروضة ببئر العبد فى شمال سيناء، رغم مرور عام مضي على مذبحة "مسجد الروضة" فى شمال سيناء، مؤكدا أننا لن ننسى هذه المأساة أبدا، ولن نغفر لمن ارتكبوها أو لمن قادوهم لذلك بأفكارهم الشيطانية وبخروجهم على الدين وخيانتهم للوطن، موضحا ان جنودنا البواسل يكتبون أنصع صفحات كفاح شعبنا من أجل الخلاص من هذا الوباء، وكتائب التعمير تغزو سيناء، تبث الحياة وتقيم المصانع والمزارع وتبنى أسس نهضة طال انتظارها.
.........................................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: انتفاضة الوفديين ضد المغالطات والمهاترات
تحدث الكاتب فى مقاله عن الأحداث الأخيرة التى تلت انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدا ان انتفاضة الوفديين للدفاع عن حزبهم ضد كل متطاول أو متجاوز هى ظاهرة ديمقراطية صحيحة تؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن الحزب العريق به رجال أقوياء أشداء يذودون عنه وقت الشدائد والمحن، والمشهد الرائع الذى شهده أمس بيت الأمة، من جموع الوفديين يؤكد أنه لا مكان داخل الحزب لكل متجاوز يخرج عن العقيدة الوفدية الثابتة والراسخة منذ قرن من الزمان.
..................
بهاء أبوشقة يكتب: جمهورية أفلاطون
استكمل الكاتب فى مقاله حديثه عن الفيلسوف اليونانى الكبير أفلاطون ضمن شخصيات عالمية غيرت وجه التاريخ على الأرض، بل إنها تدخل فى دائرة العظماء الذين قدموا للبشرية تراثًا خالدًا سيظل أبد الدهر منارة يحتذى بها، مشيراً إلى العديد من مؤلفات وأعمال الفيلسوف اليونانى ومنها "الجمهورية" لتعريف العدالة، والنظام، وطبيعة الدولة العادلة والإنسان العادل، وتعد الجمهورية هى المؤلف السياسى الرئيسى لأفلاطون وأسماها "كاليبوس".
........................................
الوطن
عماد الدين أديب: تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة
يرى الكاتب فى مقالة أن مجتمعنا تعانى من أزمة كبرى فى ترجمة معانى المفردات والكلمات وتحويلها إلى صفات وأحكام قطعية، او على عكس معناها الحقيقى أو المراد تحقيقه، مفسراً: "مثلاً: نحن نصف الاعتدال بأنه تخاذل.. نحن نفهم السلام على أنه استسلام.. نفهم فصل الدين عن السياسة على أنه علمانية وانحراف عن ثوابت العقيدة.. نفهم التسامح على أنه تنازل عن مبادئ الدين الإسلامى لصالح عقائد وديانات أخرى.. نفهم التحالف الاستراتيجى مع دولة ما على أنه بيع للسيادة الوطنية لقوى إقليمية أو دولية.. ونفهم التعاون العسكرى أو المناورات المشتركة على أنها احتلال عسكرى مقنّع".
وأكد الكاتب أننا نعيش فى زمن ردىء فكرياً، مأزوم مالياً، معقد نفسياً، مضطرب سياسياً، مضطرب من ناحية القيم، يسعى إلى تفسير الأحداث والقرارات والمواقف والمبادئ ليس حسب الحق والحقيقة، ولكن طبقاً للأهواء والمصالح الشريرة.
.........................................
محمود خليل يكتب: تربية المصريين
تحدث الكاتب فى مقاله عن تصريحات وزير التربية والتعليم الأخيرة حول قضاء معظم أمهات مصر الوقت على مواقع التواصل الاجتماعى، فى انتقاد لسلوكيات خاطئة فى المجتمع لا تنطبق على بعض الأمهات فقط بل بعض الآباء أيضاً، والشباب عموماً، مذكرا وزير التعليم أن الوزارة التى ينهض بمسئوليتها اسمها - حتى كتابة هذه السطور - التربية والتعليم، متابعاً: ليت الوزارة تلتفت إلى ذلك.. وليت المسئولين بالوزارات الأخرى يركزون فى شغلهم.. وينسون حدوتة "تربية المصريين"
......................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: الوزير الذى خذلناه!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم السابق، مؤكدا أن "الشربينى" كان على حق تماماً، عندما قرر احتساب عشر درجات فى شهادة كل طالب، على مدى الانضباط فى المدرسة، وعلى مدى الالتزام فى الفصل، وفى أثناء الدرس، وفى العلاقة مع الزملاء، وفى كل شىء له علاقة بالسلوك العام، لأن حسب التجارب التعليمية الناجحة فى كل الدول، المدرسة، خصوصاً فى مراحل التعليم الأولى، إنما هى للتربية، قبل أن تكون للتعليم.
...............................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة