كشف نذار مقنى، المحلل السياسى التونسى، الطرق التى تتبعها حركة النهضة التونسية، التى يتزعمها راشد الغنوشى، فى اختراق الحركة المدنية، والخطوات التى اتخذتها تلك الحركة الإخوانية لإحداث انقسامات فى حركة نداء تونس.
وقال المحلل السياسى التونسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من تونس، إن حركة النهضة قامت بالمناورة وخفض الرأس أمام عاصفة كانت يمكن أن تطيح بها وهذا ما لم يفعله إخوان مصر، أما الحركة يبدو أنها في طريقها إلى أن تخطأ خطأ الاخوان في مصر إذا ما اختارت الحكم لوحدها وتعيد إنتاج خطاب المتأسلم لحكم تونس.
وأشار المحلل السياسى التونسى، إلى أن الفرق واضح بين حركة براجماتية ضربت خصومها في الصميم وهى حركة النهضة وبين تنظيم الإخوان في مصر الذى اخذته فورة الفوز ليضرب بكل تاريخ مصر عرض الحائط وهو ما تسبب مباشرة في خروجها من الحكم.
وأكد المحلل السياسى التونسى، أن حركة النهضة تحاول ضرب الحركة المدنية في تونس إذا ما حكمت لوحدها وهذا ما سيكون خطأ كبيرا ترتكبه، حيث إن هذه الحركة تمكنت من اختراق نداء تونس بعد أن قامت بتقديم ابن رئيس الجمهورية في علاقة بمعركة المناصب في الحزب التي استعرت منذ 2014.
ولفت المحلل السياسى التونسى، إلى أن حركة النهضة التونسية رفعت في تلك الفترة شعار أنها لا تسعى للتحالف مع الاستئصاليين في نداء تونس، وهذه الحرب السياسية اتجهت الى ترك طيف واسع من سياسي النداء الحزب وتأسيس أحزاب اخرى وكذلك تسبب في ضرب الكتلة البرلمانية للحزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة