قال المحلل السياسى لطفى بن صالح،إنه رغم غياب العديد من نواب البرلمان فى جلسة مساءلة وزيرى الداخلية والعدل ، يبقى القول إنها جلسة للضغط على حركة النهضة - الإخوانية - وحكومة يوسف الشاهد،وأن ما تم ربحه من جلسة اليوم هو تثبيت حركة النهضة فى زاوية محددة وخطيرة بعدما تم اتهامها بتدبير تنظيم أمنى سرى شارك فى الاغتيالات السياسية لكلًا من محمد براهمى وشكرى بن عيد.
وأضاف "بن صالح" خلال مداخلته مع الإعلامى محمد عبد الله، عبر قناة "الغد"، أن جلسة المساءلة التى عقدها البرلمان التونسى لوزيرى الداخلية هشام الفوراتى والعدل حاتم الجموسي، بشأن قضية اغتيال شكرى بلعيد ومحمد براهمي ، تعد فرصة متجددة وسانحة للمعارضة وحركة نداء تونس ، لافتا الى أن حركة النهضة أرادت أن تكون الجلسة سرية، موضحًا أن نواب البرلمان ، اتهموا وزير الداخلية بوجود الغرفة السوداء بوزارة الداخلية ، التى تم الاعتراف بها من قبل القضاء التونسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة