رضوى عباس ابراهيم تكتب: مدرستى

فـى الصـباح الباكر تـفـتـح أبـوابـهـا

لـكـل طـالـب عِـلـم يـبغـى من المـعـرفـة اسـتـزادة

مـدرسـتـى بـيـتـى الـثانـى جـمـيـلــة

عـلمـتـنا الكـثير فـكانت لنا منبر للعـلـم و الـعـبـادة

فـيـها كـتـبت أولى حروفى وكلماتى

وبفـضل مُعَلِّمِى تَطَوَّرَت مهارتى إلى حد الإجادة

تـربـيـنا فـيهـا عـلى مـكارم الأخـلاق

من تـعاليم الدين والدنيا كل يوم جديد فى استـفادة

تضم فصولها تلك الكائنات الصغيرة

أطـفـال ترى فى عـيونهـم براءة وحـب وسـعادة

تَعَلَّمْنا القراءة والكتابة وإتقان العمل

ودرسنا مختلف المواد حتى نلنا باجتهادنا الإشادة

فى نـهـاية الـعام نـسـتـعـد للامـتـحـان

سهر ومذاكرة إلى أن حصلنا بنجاح على الشهادة

تتزين لوحة الشرف بأسماء المتفوقين

نتنافس على المراكز لنصعد بمدرستنا إلى الريادة

نعـود بـعـد الاجازة وقـد كـبـرنا سَنَة

تمر الأعـوام لـنصل إلى الجامعة بحماس وإرادة

ثم ترتقى المدرسة بأولادنا فالعلم نور

ونـعـيـش معهـم لأجمل ذكريات الـعُـمر استـعادة