كشفت شركة جوجل أنها ستطالب المعلنين بتقديم طلب والخضوع للتحقق قبل أن يتمكنوا من شراء الإعلانات السياسية، كما سيتوجب على جميع الإعلانات التى تشير إلى الأحزاب السياسية والولايات والعاملين الحاليين فى المكاتب توضيح من يدفع لهم.
ووفقا لموقع Engaged الأمريكى، أطلقت الشركة إجراءات التحقق فى الولايات المتحدة قبل انتخابات التجديد النصفى لعام 2018، والتى تتطلب من المعلنين تقديم بطاقات هوية حكومية، إذ تعد جزءا من جهود جوجل لمنع حملات التضليل الأجنبية من زرع الفتنة بنفس الطريقة التى اتبعتها خلال انتخابات 2016 الرئاسية.
بالإضافة إلى إجراء التحقق، ستنشر جوجل تقرير شفافية للإعلانات خاصا بالاتحاد الأوروبى يعرض قائمة بالمعلنين وإنفاقهم، وسيتضمن ذلك مكتبة إعلانات قابلة للبحث، حتى يتمكن الجمهور من البحث عن مشترى الإعلانات وما يستهدفهم، وقد لا تكون هذه الإفصاحات المتعلقة بالإنفاق متاحة حتى فبراير أو مارس 2019، ولكن السياسات الجديدة نفسها ستدخل حيز التنفيذ فى يناير.
كما أوضحت الشركة فى إعلانها أنها تقدم تدريباً أمنياً لـ"أضعف المجموعات"، التى تواجه مخاطر متزايدة لهجمات التصيد الاحتيالى، بالإضافة إلى ذلك ستتعاون مع المؤسسات الإخبارية فى جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبى لدعم التحقق من الحقائق على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة