أكد توماس بتريك وزير خارجية التشيك أهمية دور مصر فى استقرار والتطور السياسى والاجتماعى فى المنطقة موضحا أن بلاده ترتبط بعلاقات تعاون مع مصر فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، فضلا عن أنها تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للتشيك فى منطقة الشرق الأوسط ، ومقصدا سياحيا محببا للسائحين التشيك.
وأعرب - فى بيان وزعته سفارة التشيك بالقاهرة اليوم- عن ثقته بأن الاتجاه الحالى فى العلاقات مع مصر سوف يستمر وان الاجتماعات واللقاءات المتبادلة على المستوى الرفيع سوف تعزز التعاون الثنائى بشكل أكبر.
وحول موقف بلاده تجاه الملف الفلسطينى ، قال الوزير التشيكى إن لبلاده علاقات مع إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء منذ زمن طويل، وتقدم مساعدات إنسانية وإنمائية للفلسطينيين منذ سنوات طويلة ساهمت فى تنفيذ العديد من المشروعات المفيدة بما فى ذلك محطة الطاقة الشمسية فى طوباس بالضفة الغربية.
وأشار فى هذا الخصوص إلى أن التشيك تقدر دور وعمل وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين واسهاماتها الإيجابية فى تحسين نوعية حياة السكان الفلسطينيين.
وذكر أن "البيت التشيكي" الذى سيقوم الرئيس التشيكى بافتتاحه خلال زيارته لاسرائيل سيكون فى الجزء الغربى من القدس ، وأنه ليس بعثة دبلوماسية لكنه مكتب تابع للمركز الثقافى التشيكى وسيتم تشغيله وادارته بشكل مباشر من العاصمة التشيكية براغ.
وأكد الوزير التشيكى مجددا إحترام والتزام بلاده تماما بالموقف المشترك للإتحاد الأوروبى الذى يعتبر القدس عاصمة لكلا الدولتين أى دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولى والقانون الدولى ، وهو الموقف الذى تضمنه برنامج الحكومة التشيكية هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة