تتأهب وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لإطلاق النسخة الرابعة من مؤتمرات مصر تستطيع، تحت شعار "مصر تستطيع.. بالتعليم"، والمقرر إقامته فى الفترة من 17 وحتى 18 من ديسمبر المقبل، بمدينة الغردقة، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية فى الدولة، وذلك لبحث سبل تطوير المنظومة التعليمية المصرية، من خلال رؤى وأطروحات الخبراء المصريين بالخارج.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المؤتمر يأتى تماشيا مع إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2019 عام التعليم، ويشارك به عدد من العلماء المصريين بالخارج والمتخصصين بمجال التعليم، ما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصرى 2030 التى تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، لتخلق من خلاله وزارة الهجرة منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة فى مجال التعليم والبحث العلمى والتعليم الفنى لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير التعليم، وهو ما يجمع أجهزة الحكومة المصرية والجهات المعنية بذات الشأن لتعمل معا لبحث الارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المؤتمر يشارك به عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المعنية، منها وزارات التربية والتعليم، التعليم العالى والبحث العلمي، التضامن، التخطيط، الثقافة، التجارة والصناعة، السياحة، الإنتاج الحربى، الاستثمار، الأزهر والكنيسة، وعدد من الجهات المعنية بالتعليم كالجامعات.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف من المؤتمر هو دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعى والجامعى لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، والاستعانة بالعقول والخبراء المصريين بالخارج لبحث إمكانية تطبيق أفكارهم وتجاربهم فى خطة التنمية وتطوير التعليم، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهنى وكذلك آليات النشر العلمى ودور خبرائنا بالخارج فى دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.
وكشفت السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر يتضمن 6 ورش عمل متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة التى بشأنها الارتقاء بالمنظومة التعليمة، والوقوف على ما يحتاجه التعليم المصرى من أدوات يكون لها الفضل فى عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة الهامة، وسبل جعل الطالب المصرى مشاركا فاعلا فى التعلم.
وأكدت وزيرة الهجرة أن "مصر تستطيع.. بالتعليم" يعد نقطة انطلاق لعام التعليم الذى أعلنه السيد الرئيس والذى سيتضمن عددا من الفاعليات الدولية والمحلية، وفرصة هامة لمناقشة مشروع التعليم الجديد وبحث مقترحاتهم المبنية على خبرات دولية فى تقديم حلول للتحديات التى تواجه المشروع، كما يمثل المؤتمر فرصة جيدة ينبغى استثمارها، لتعريف العالم بما قطعته مصر من خطوات ناجحة فى طريق تطوير التعليم والنهوض به، وشهادة من خبرات دولية حول استراتيجيتنا الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة