عجوز مسن بالشرقية يناشد وزيرة التضامن وأهل الخير: "نفسى أعيش زى البنى أدمين"

الخميس، 22 نوفمبر 2018 04:02 م
عجوز مسن بالشرقية يناشد وزيرة التضامن وأهل الخير: "نفسى أعيش زى البنى أدمين" عجوز مسن بالشرقية
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عجوز مسن انتهى به الحال ونجلته المطلقة بالعيش فى عشة من القش المتهالكة بدون باب أو شبك، ليلقى كل ما فى الحياة من مرارة وقسوة، فى هذا المكان غير الآدمى، فلا يمتلك أى مقومات للحياة البسيطة، من كهرباء ولا مياه، وما زال يستخدم الوابور والكانون لطهى الطعام إن وجد، ويذهب إلى أماكن بعيدة لملأ "جركن" المياه، ويقومون بنشر ملابسهم على حبال فى الشارع، وإذا نظرت إلى داخل تلك العشة الصغيرة، فلا تجد أى شيء ينامون عليه أو يجلسون عليه سوى حصيرة للنوم على الأرض، وبعض الأشياء الصغيرة المبعثرة.

هذا ملخص مأساة عم حسن الشرقاوى 60 عام، والذى يعيش فى منطقة متطرفة على أطراف حى 6 أكتوبر بمدنية الحسينية فى الشرقية، بالقرب من مقلب القمامة فى ظروف مادية وإنسانية صعبة.

يقول عم حسن والذى كان طيلة حياته يعمل سائق كارو وأقعده المرض والسن: "ليس لى أى أمانى فى الحياة سوى أربعة حيطان، أعيش فيها بكرامة مثل أى إنسان"، مشيرا إلى أن نجلته والتى انتقلت للعيش معه بعد أنفصلها عن زوجها، هى التى تراعه، إلا أن ظروفه الصحية لا تقوى على العمل لتوفير الأقل من البسيط لها ولأطفالها الثلاثة والذين أكبرهم 7 سنوات.

كما يشير إلى أنه فى المساء يعيش أحفاده الصغار فى حالة من الرعب بسبب أصوات الكلاب الضالة التى تحوم حول العشة، أو القوارض كالفئران والثعابين والتى تزحف من كومة تجميع القمامة القريبة منا، لافتا أن سقوط الأمطار ولو كان خفيفا يتسبب فى تحويل المكان إلى بركة طين، متسائلا: "لا نعرف أين نذهب، فكل ما يؤلمنى هو الأطفال الصغار والذين لا ذنب لهم فى تحمل هذه العيشة القاسية أو التعرض للأمراض نتيجة البرد القارض أو المكان غير الآمن الذى يشيعون فيه".

ويوضح أن أهل الخير من المنطقة جمعوا له مبلغا لشراء قطعة الأرض التى بجوار العشه، لبناء حجرتين، إلا أنه لا يملك أى شيء من أجل البناء، وناشد الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن أو أهل الخير فى مساعدته لبنائهم وحمايته هو وأحفاده الصغار من قسوة الشارع.

للتواصل مع الحالة

01222832806

 

1-العشة
 
2-العشة
 
3-العشة
 
4-العشة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة