استضاف المركز الدولى للكتاب، التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة مناقشة كتاب "عين النقد: سيرة فكرية" للناقد الكبير صلاح فضل، والذى أدارها الدكتور أحمد زكريا الشلق، وبحضور عدد من المثقفين منهم نائب رئيس هيئة الكتاب الدكتور أحمد بهي الدين، والشاعرة جيهان عمر والروائية إيمان يحيى والباحث الدكتور مصطفى سليم والروائي مصطفى الشيمي والشاعر طارق هاشم، فضلاً عن حضور عربي للشاعر الأردني موسى حوامدة والناقد العراقي عبد الوهاب عبد الرحمن وجمهور من فلسطين وليبيا واليمن.
وأثنى الدكتور أحمد زكريا الشلق، على كتاب "عين النقد" مؤكدًا أهمية المنجز الكبير لصلاح فضل، الذى قدم اثنين وأربعين كتابًا على مدى أربع وأربعين سنة، فضلاً عن دور صلاح فضل في تقديم الكتاب والمبدعين الجدد.
بينما قال الناقد الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق لهيئة الكتاب، إن قيمة صلاح فضل العلمية بما قدمه للنقد العربى يضعه فى منزلة أقرب لطه حسين في حجم المنجز ونوعه، مشيرًا إلى أن الدور الثقافي والسياسي لصلاح فضل باشتراكه في العديد من الوثائق المهمة كوثيقة الأزهر وغيرها، معتبرًا أن كتاب "عين النقد" يفيدنا في عديد من الدورس المستفادة من مسيرة صلاح فضل منها المرونة والقدرة على تعديل الأهداف والخطط.
من جانبه قال الناقد الدكتور رضا عطية، إن قيمة كتاب "عين النقد" تتجاوز كونه سيرة فكرية وحياتية لصلاح فضل إلى أنه بمثابة مرآة للعصر وتحولاته الثقافية والسياسية، وأن كتابة صلاح فضل هي كتابة محرضة على البحث والتساؤل، وأضاف عطية إلى أن أسلوب صلاح فضل النقدي كما يبرز من كتابه وفي كل كتاباته يجمع بين سمة العلمية وجمال التعبير وشعريته ما يجعله أسلوبًا مميزًا لصلاح فضل.
فى السياق ذاته عبر الدكتور صلاح فضل عن سعادته بالندوة مؤكدًا أنه لم يعتد على إقامة ندوات احتفالاً بكتبه، وأكد أنه يقدّم في هذا الكتاب الذي نشر مجزءًا كمقالات في مجلة "دبي" الثقافية" بعض المحطات من سيرتة الفكرية والحياتية وقصص بعض وأهم الكتب التي أصدرها، كما أكّد حرصه على أن تجمع لغته النقدية بين الانضباط العلمي وجمال الأسلوب، الأمر الذي جعل مبدعًا مثل الروائي الكبير جمال الغيطاني يصرح له بأنه يغبطه عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة