كشف تقرير جديد أن "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك يعد واحدا من أكبر "الخاسرين" هذا العام حتى الآن، إذ خسر ما يصل إلى 17.3 مليار دولار منذ مطلع هذا العام، إضافة إلى اهتزاز شعبيته الكبيرة التى يحظى بها بين العالم.
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فمنذ مارس 2018، تورط فيس بوك وزوكربيرج فى الكثير من الجدل، لدرجة أنه كان من الصعب الحفاظ على مساره المتقدم، وعلى الرغم من أن سمعة فيس بوك ومكانتها ربما لم تتعرض لضرر كبير، إلا أن أرباح زوكربيرج الشخصية تأثرت بالتأكيد.
ففى فى بداية هذا العام، كان زوكربيرج ثالث أغنى رجل فى العالم بعد "جيف بيزوس" مؤسس أمازون، والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت "بيل جيتس"، إلا أنه أصبح الآن فى المركز السادس بثروة تبلغ 55.3 مليار دولار فقط.
وكشف مؤشر بلومبيرج للمليارديرات والذى يقوم بترتيب الثروات بشكل يومى، أن زوكربيرج خسر 1.63 مليار دولار فى يوم واحد فقط، بعد أن كشف تحقيق مفصل وشامل أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" كيف أدت شبكة التواصل الاجتماعى لحملة ضغط لإلحاق الضرر بالنقاد البارزين.
وذكر التقرير أيضًا أن فيس بوك قد تأخر فى اتخاذ إجراء بشأن العديد من القضايا بما فى ذلك تدخلها المزعوم فى الانتخابات الأمريكية، وفى مارس، عندما اندلعت فضيحة كامبريدج أناليتيكا وتم الكشف عن تسرب بيانات الملايين من فيس بوك دون موافقتهم، ثم بعد بضعة أشهر، ظهرت فضيحة أخرى للشركة عندما اتضح أن المتسللين قد تمكنوا من الوصول إلى جميع المعلومات لأكثر من 50 مليون مستخدم للفيس بوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة