تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: تدريبات "درع العرب 1" التى تشكل بداية جادة وحقيقية للعمل العسكرى العربى المشترك، ونواة صلبة للقوة العربية المشتركة.
كما ركزت العديد من مقالات الصحف المصرية على الأوضاع التى تعيشها المنطقة العربية فى الوقت الحالى بين سياسية واقتصادية وإستراتيجية سواء على الصعيد العربى أو العالمى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: درع العرب (1) نواة القوة المشتركة
تحدث الكاتب فى مقاله عن التدريب العربى المشترك "درع العرب 1"، الذى نفذته عناصر من القوات المسلحة من مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات والبحرين والكويت وبمشاركة مراقبين من الدول العربية الشقيقة بقاعدة محمد نجيب العسكرية، مؤكدًا أن درع العرب (1) تشكل بداية جادة وحقيقية للعمل العسكرى العربى المشترك، ونواة صلبة للقوة العربية المشتركة.
فاروق جويدة يكتب: العرب وتجارب السلاح
وصف الكاتب فى مقاله حالة التعسر التى تعانيها عدد من الدول العربية، خلال الفترة الماضية بسبب الحروب المتبادلة بين أطراف الغرب، والخلافات بين الدول العربية، لتصبح الساحة العربية مجالا ليجرب الغرب كل أسلحته الحديثة فى قتل ملايين البشر فى عالمنا العربى التعيس، موضحًا أن بين سباق الغرب على اختبار أسلحته فى العالم العربى والصفقات التى حصلت عليها بعض الدول العربية وملايين الضحايا الذين ماتوا بالسلاح الأمريكى أو الروسى، يقف مستقبل الشعوب العربية أمام تحديات الموت وملايين المهاجرين والمدن التى دمرتها المعارك، والكل يتساءل وماذا بعد كل هذه الخرائب، لقد دمر الغرب العالم العربى يوما باستعمار الأرض ونهب الثروات وهو الآن يدمر العالم العربى بما وصل اليه من تكنولوجيا الموت والخراب.
مرسى عطا الله يكتب: من هنا نبدأ!
خصص الكاتب مقاله للرد على رسالة وردت إليه بالتساؤل حول مساحة الحرية، مؤكدا إن علينا أن نؤمن جميعا بأن المفهوم الصحيح للحرية يرتكز فى المقام الأول على الالتزام بحرية الآخرين، وبأن الديمقراطية تقوم على الاحترام المطلق للدستور والقانون والأديان السماوية، موضحًا أن الدور الذى يمكن أن يقوم به الشعب لحماية الوطن وصنع تقدمه، أن يبدأ كل واحد بنفسه وأن يقدم القدوة الصالحة فى بيته ومكانه وعمله، لأن الوطن مسئوليتنا جميعا وليس مسئولية الحكومة وحدها، ومن ثم نتحمل سويا مسئولية تأمين الحاضر وصياغة المستقبل فى إطار ديمقراطى حر يوازن بين مصالح كل الفئات دون استثناء ودون تمييز ودون تفرقة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: إســـرائيل كيـان.. عـــدوان وقتـــل يصر على اغتيال حقوق الفلسطينيين
وصفه الكاتب فى مقاله الكيان الصهيونى الذى زرعته امريكا والقوى الغربية فى المنطقة العربية، أنه محترف إجرام وقتل، لإصراره على تشريد وقتل الفلسطينيين وحرمانهم من أراضيهم وحقوقهم، مشيراً إلى أن مصر لا تألوا جهدًا للتدخل لوقف هذه المجازر التى تتعمد دائما انتهاك اتفاقات وقف النار، ورغم كل إمكانات هذا الكيان الصهيونى إلا أن الفلسطينيين تمكنوا من المقاومة، وهذا التصدى أدى إلى أزمة سياسية داخل اسرائيل كان محصلتها استقالة وزير الدفاع ليبرمان، وتعرض نتنياهو للضغوط لإجراء انتخابات.
جلال عارف يكتب: مشاكل الفلاح.. قبل جفاف استراليا!!
تحدث الكاتب فى مقاله عن موجة الجفاف التى ضربت استراليا ،وأضرت بمحصول الفول هناك، فكانت النتيجة أن تضاعف سعر الفول فى أسواق مصر، وواجهت وزارة التموين مشكلة كبيرة فى توفيره لمحدودى الدخل على بطاقات التموين بعد أن امتنع الموردون عن تسليم الكميات المطلوبة بالأسعار القديمة، مؤكدًا أن الاعتماد الكلى على الاستيراد فى جميع المحاصيل الزراعية، ناتج عن غياب دور الجمعيات التعاونية، والخريطة الواضحة لسياسة زراعية تركز على المحاصيل الأهم وتشجع على زراعتها، وأيضًا دور الإرشاد الزراعى حول مقاومة الآفات والاستخدام الآمن للمبيدات.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: العدو المستتر
تحدث الكاتب فى مقاله عن ضرورة التعامل مع الجماعات الارهابية بكل حزم، مشيراً إلى أن مصر فى حالة حرب حقيقية، ولكنها حرب ليست كالحروب المعتادة أمام عدو ظاهر وواضح، إنما العدو هو تنظيمات متطرفة سرية، وهى أخطر التنظيمات الموجودة على الساحة العالمية، مؤكدا ان من حق مصر أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل لها القضاء على هذه العصابات السرية التى تحارب الدولة بكل ما أوتيت، ومدعومة من دول كبرى بالخارج بهدف إحباط مصر ومنع وتعطيل خطواتها نحو بناء الدولة الحديثة وعودة الريادة لها عربياً وإقليمياً ودولياً.
بهاء أبوشقة يكتب: إحسان عبدالقدوس
استكمل الكاتب حديثه عن المبدعين الكبار الذين لهم باع كبير فى حركة الإبداع، والذى يدخل متحف الإبداع من أوسع أبوابه، ومنهم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، ويعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا فى قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية.
الوطن
عماد الدين أديب: فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!
شدد الكاتب فى مقاله على ضرورة عدم الثقة العمياء من العرب فى الأمريكان، موضحا أن السياسة الأمريكية لا صداقة فيها، ولا عداء فيها، فقط هى سياسة مصالح مؤقتة دائماً، مرتبطة طوال الوقت بالصعود والهبوط فى المصالح الشخصية والعامة لهم.
محمود خليل يكتب: كلكم على رجل واحد ضعيف..!
تحدث الكاتب فى مقاله عن الموقف العجيب الذى خاضه الصحابى عبدالله بن مسعود، حين قرر تحدى عرب مكة وشرع فى تلاوة القرآن فى جوف الكعبة، فتكاثروا عليه، وأخذوا فى ضربه وركله حتى أوشك على الهلاك بين أيديهم وأرجلهم، مشيراً إلى أن "ابن مسعود" عاش حتى أدرك عصر عثمان بن عفان، وكان معارضاً شرساً له، أطاح به الخليفة من ولاية الكوفة، لكنه أصر على ما هو عليه، منعه الخليفة راتبه ومعاشه من بيت المال، لم تلن عزيمته، ظل الرجل المؤمن متمسكاً بما هو عليه، حتى لقى وجه ربه، وكانت آخر كلمات تردّدت على لسانه: "شر العمى عمى القلب".
المصرى اليوم
سليمان جودة: سفيرة بمهمة وزير!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن إيڤتا شولتسا، سفيرة جمهورية لاتفيا فى القاهرة، والتى قررت حكومتها مد خدمة أربع سنوات أخرى، موضحا ان عند تساؤله عن سبب المد تبين لى أنه جديد تماماً، قياساً على الأسباب التى جرت العادة على مد خدمة السفراء على أساسها، فهو سبب اقتصادى بحت، ولا علاقة له بقواعد الدبلوماسية المتعارف عليها، مؤكدا إنه منظور يبدو وكأنه تجديد غير مسبوق، ثم تبدو هى كدولة وكأنها تريد أن تقول إنها تتعامل مع كل سفير لها فى أى عاصمة، باعتباره وزيراً للتجارة الخارجية فى مكانه، قبل أن يكون سفيراً يمثل رئيس بلده فى الخارج.
محمد أمين يكتب: "شاروبيم" فى المسجد
يؤكد الكاتب فى مقاله ان لقطة مشاركة محافظ مشاركة الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى افتتاح المسجد الكبير بمدينة السنبلاوين، وحضوره ليستمع لخطبة صلاة الجمعة، وانصرافه قبل الصلاة، دليل قاطع ليس على ترسيخ مبدأ المواطنة فقط وإنما على أن مصر لكل المصريين وهو تجسيد حى ونبيل لروح التسامح الدينى والوحدة الوطنية الراقية الفريدة بين أبناء الشعب المصرى العظيم وفى أعظم صورها.
الأنبا موسى يكتب: كيف أكتشف طاقاتى؟
تحدث الأنبا موسى فى مقال الأحد، عن كيفية اكتشاف الشخص لطاقاته، وكيفية استثمارها لبنيان نفسه وأسرته ومجتمعه، موضحا ان الوالدين وذوى الخبرة والمعرفة، لديهم إمكانية أفضل فى التعرف على ما لدى الشخص من طاقات وقدرات إبداعية، ويمكن أن يلفتوا نظرك إليها، وكيف أنها عطايا من الله، وليس منك، حتى تستثمرها لفائدة نفسك والآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة