تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: ضرورة تحديد سبل تجديد الخطاب الدينى، ومشروع حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى
الأهرام
علاء ثابت يكتب: التطرف وبطء تجديد الخطاب الدينى
يرى الكاتب اننا لم نحقق سوى القليل فى إنجاز مهمة تجديد الخطاب الدينى، بما لا يتناسب مع حجم المخاطر التى يحملها خطاب التطرف الذى لا يزال منتشرا فى ربوع البلاد، موضحا انه لم يتم تحديد جهة تشرف على تلك الخطوات، كما لم يتم تحديد مواصفات الخطاب المجدد ومناهج البحث التى يجب اتباعها.
........................................................
فاروق جويدة يكتب: حديث فى الثقافة والفن وكرة القدم
تحدث الكاتب فى مقاله عن الهزيمة التى تلقاها فريق الأهلى فى مباراته أمام الترجى التونسى، كدليل على غياب الأحساس بالمسئولية، والتى ظهرت فى العديد من المجالات سواء الثقافة أو الفن أو كرة القدم المتعة الأولى للمصريين، مؤكدا أن استعادة صورة مصر الحضارة والتاريخ والوطنية، يحتاج إلى ثلاثة ثوابت هى: "الأول: ثقافة مصر ودروها التاريخى، ثانياً: الفن والذوق المصرى الرفيع والابتعاد عن الفن الهابط، أما الضلع الثالث: كرة القدم التى تعد المتعة الولى للمصريين التى شهدت عصورا من الابهار والامتاع على مستوى العالم العربى".
..................................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: هل تنتهى حملات الضغط والتشويه بكشف تفاصيل جريمة خاشقجى؟
تمنى الكاتب أن يؤدي بيان النائب العام السعودي إلي وضع حد لموجة اللغط التي صاحبت الكشف عن جريمة قتل الكاتب السعودي خاشقجي، مؤكدا ان التوصل الي إنهاء الضجة التي صاحبت هذه الجريمة سوف يترتب عليه فشل محاولات النيل من ولي العهد محمد بن سلمان وما أسندت اليه من سلطات ملكية، كما سوف يتيح الفرصة لمواصلة السعودية الشقيقة طفراتها الاصلاحية التي تستهدف ازدهار ورخاء الشعب السعودي.
.........................................
جلال عارف يكتب: كرة القدم.. والفساد المالي!!
تحدث الكاتب عن إعادة فتح الاتحاد الاوروبى لكرة القدم التحقيق من جديد فى الاستثمار المالى والمخالفات الجسيمة لقواعد اللعب النظيف فى الشئون المالية للأندية، بمعني أن يكون الاستثمار مشروعا، وألا يتجاوز الحدود المسموح بها، وألا يكون وسيلة لاستغلال الرياضة لأغراض سياسية أو لتغطية نشاطات غير مشروعة، متسائلاً عن تواجد القواعد المنظمة للاستثمار المالي "وخاصة الأجنبي" في الرياضة المصرية، وهل يتم الالتزام بها، متابعاً: "هزيمة الأهلي الأخيرة وضياع بطولة افريقيا قد تفتح الملف إذا كنا جادين".
.........................................
الوفد
علاء عريبى يكتب: معاش الوزراء للشهداء والمصابين
نعى الكاتب فى مقاله الشهيد ساطع النعمانى، وكل من قدم حياته فداء للمواطنين ولتراب الوطن، من أولادنا فى الجيش والشرطة الذين استشهدوا وأصيبوا خلال السنوات الماضية، مقترحا بجانب التعليم والعلاج، أن يحصل أهالى الشهداء والمصابين على مجانية فى المواصلات الداخلية وبين المحافظات، ويصرف لهم أكبر معاش فى الدولة هم ومن أصيبوا بعجز فى العمليات الإرهابية، بأن يتعاملوا معاملة الوزراء، بغض النظر عن رتبته، كان لواء أو عميد أو نقيب أو ملازم أو مساعد أو أمين أو رقيب أو مجند، الجميع سواسية يحملون لقب الشهيد، والشهيد هو من ضحى من أجل الوطن والمواطنين.
...................................
مجدى سرحان يكتب: مصائد الموت.. النداء الثاني!!
نبه الكاتب فى مقاله إلى خطورة الطريق بين مدينتي دمياط والاسماعيلية مرورا بحدود بورسعيد، واصفاً أياه بـ"طريق الموت" بسبب تواجد مناطق هبوط أو كسور بالطريق كالعادة، يفاجأ بها قائد السيارة وخصوصا في أوقات الليل، مشيراً إلى ان آخر ما حصدته مصائد الموت المنتشرة على امتداد هذا الطريق روح ضابط شرطة برتبة مقدم اثناء عودته من القاهرة مرورا بالاسماعيلية بعد مشاركته في قوات تأمين منتدى الشباب العالمي بشرم الشيخ.
...................................
الوطن
عماد الدين أديب: سوف يهلك من لا يفهم حقيقة العالم
يرى الكاتب أننا نعيش فى عالم مأزوم اقتصادياً، مضطرب مالياً، سائل، ومتغير بشكل مخيف سياسياً، يفكر شعبوياً، متخلف إنسانياً، غير متسامح دينياً، عاد ليصبح طائفياً عنصرياً، مؤكدا ان من لا يفهم هذه الحالة ولا يقرأ هذه المعادلة المعقدة الصعبة سوف يدخل فى نفق مخيف من التخبط، موضحا : نحن فى عالم تسيطر عليه حروب الطوائف، والحروب بالوكالة، واستخدام الدين للسيطرة، واستئجار أراضى العالم العربى كمسرح عمليات عسكرية تقوم فيه مخابرات دول الكبار بممارسة صراعها الدموى على أراضيه.
.........................................
المصرى اليوم
سليمان جودة: مسلمة فى الكونجرس
تحدث الكاتب، عن الشابة الصومالية إلهان عمر، التى فازت منذ ايام فى انتخابات الكونجرس الأمريكى، لتصبح إحدى نائبتين مسلمتين فى مجلس النواب، مشيراً إلى مواقفها ضد الممارسات الإسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية، التى لم تؤثر عليها فى نتائج الانتخابات بل حقق عكس المتصور، موضحا ان هزيمة حزب ترامب فى انتخابات النواب تبعث المل فى أن يكون التغيير فى مزاج الناخب حقيقيا، وأننا أم مجتمع حى قادر على تصحيح أخطاء اختياراته أولاً بأول.
...............................................
سحر الجعارة: "العنصرية" فى الأوراق الرسمية
تعجبت الكاتب من إصرار وزارة الداخلية التى تصدر الرقم القومى للمواطنين على الإبقاء على "خانة الديانة"، رغم إصدارها لجوازات السفر دون ذكر خانة الديانة، مؤكدا: "لو كان لدينا قانون لا يسمح بتغيير الديانة قبل سن الرشد (21 سنة)، لأنطفأت معظم نيران الفتنة الطائفية، ولو كان عندنا "مساواة" فى الوظائف العليا تمكن الجميع على أساس الكفاءة، وليس "العنصرية" لأصبحنا دولة متقدمة عصرية.. ومدنية رغم أنف السلفيين".
................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة