شن وليد البرش ، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية ، هجوما على طارق الزمر، القيادى الحالى بالجماعة الإسلامية ، مؤكدا أنه يكذب كما يتنفس، وأنه لايزال يمارس الدجل ويعيش فى دور المفكر الاستراتيجي ويتمسح فى مبادرة وقف العنف التى رفضها ورفض المشاركة فيها .
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع " ما هى علاقة طارق الزمر بمبادرة وقف العنف التى اطلقتها الجماعة الاسلامية فى يوليو 1997 فقد رفضها هو وعبود الزمر ولم يشاركا فيها بشئ ، وأن أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية الذى يستشهد به على التمسك بالمبادرة كان اشد الرافضبن للمبادرة وهاجمها وهاجم الشيخ كرم زهدى بسببها.
وتابع: الجماعة الاسلامية لم تقنن اوضاعها بعد 25 يناير وهى جماعة منحلة طبقا لقانون الجمعيات 84 لسنة 2002 ونتحداه ان يثبت خلاف ذلك وأكبر دليل على رفض الجماعة تحت القيادة الحالية لمبادرة وقف العنف هو الإطاحة بالقيادات الاصلاحية كرم زهدى وناجح ابراهيم لخارج الجماعة.
وأكد أن القضاء المصرى يثأر للشعب المصرى الذى هدده طارق الزمر وتوعده بالسحق ان خرج فى 30 يونيو 2013 ويطيح بالجماعة الاسلامية فى مزبلة التاريخ ، وأن دعوة الزمر للارهابيين بالاستقالة من حزب البناء والتنمية تفاديا لحل الحزب افتكاسة من عقل غيبته الضلالات.
ولفت أن الشعب المصرى استقبل قرار إدارج الجماعة الاسلامية كيان إرهابى بالاستغراب كونه تأخر كثيرا وعدم رؤية الزمر لذلك هو ضرب من الهلاوس السمعية والبصرية التى يعانى منها منذ اطاحة ثورة 30 بونيو بالاخوان خارج قصر الاتحادية وخروج الزمر للحديث اليوم هو محاولة لتسويق نفسه لدى اجهزة المخابرات التى جندته ضد مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة