ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة رفضت التوقيع على دعوة دولية لحماية المدنيين من الهجمات الإلكترونية وتثبيط التدخل الرقمى فى الانتخابات، مما يعكس رفض إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تقويض خياراتها لاستخدام الأسلحة الألكترونية الهجومية منها والدفاعية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة كانت واحدة من عدد قليل من الدول الغربية رفضت التوقيع على الإعلان غير الملزم، الذى أصدره رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، خلال منتدى باريس للسلام والذى تم إقامته فى الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
إعلان "دعوة باريس من أجل الثقة والأمن فى الفضاء السيبرانى" تم توقيعه من قبل 51 دولة، وأكثر من 130 شركة و90 جامعة ومجموعات غير حكومية، يأتى فى أحدث سلسلة من الجهود للتحرك نحو ما يسميه البعض "اتفاقية جنيف الرقمية"، ومثلما تحظر اتفاقية جنيف الأصلية استهداف الهجمات للمدنيين، فإن إعلان باريس يحظر "الأذى العشوائى أو النظامى للأفراد والبنية التحتية الحيوية"، مثل إغلاق الشبكة الكهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة