قررت نيابة مركز الزقازيق، برئاسة عبد السلام عابدين، رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد القاضى، المحامى العام نيابات جنوب الشرقية، حبس المتهمين بقتل طالب جامعى وسرقة هاتفه المحمول، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كان اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا باختفاء " أحمد أ ع" 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، بعد خروجه من منزل يوم السبت الماضى، فى تمام الساعة العاشرة صباحا، للذهاب إلى لدرس خصوصى.
فيما تم تشكيل فريق بحث جنائى، بقيادة العقيد محمد شعراوى، مفتش مباحث المركز، برئاسة العميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، وضم الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث المركز ومعاونيه، النقباء أيمن الزهيرى، ومهاب مصطفى، ومحمد جمال، لكشف غموض واقعة الاختفاء، وتبين من فحص خط سير المجنى عليه، بأن آخر مشاهدة له كانت مع صديق له يدعى” يوسف ف ى ق" طالب بكلية التجارة ومقيم قرية الشبانات، وتبين من التحريات والفحص، وجود علاقة صداقة بينهما عندما كان يوسف طالبا بالثانوية العامة بمدرسة غزالة، والأسبوع الأخير من حياة المجنى عليه، كان يخرج برفقته كثيرا، وطلب منه المتهم الذهاب معه بحجة شراء سيارة له من حسينة فاقوس، ونجح فى استدراجه خارج القرية، بعد الإتفاق والتخطيط مع 2 من معارفه وهما "محمد أ م" طالب بالصف الثالث الصناعى، و" أحمد ع ع " 18 سنة،عامل بمحل حلويات، مقيمين الشبانات.
وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس قطاع مصلحة الأمن العام، أن المتهمين اصطحبوا المجنى عليه، إلى مكان بعيد عن المارة، وتعدوا عليه بشومة على الرأس، وخنقوه وبعدها تم التخلص منه حيا بمصرف بناحية القرية، وظل المجنى عليه حيا لفترة فى المياه ينازع الموت.
ولاذ الجناة بالفرار، وباعوا الهاتف المحمول لأحد المحال بمدينة الزقازيق، وتم ضبطه وتحريزه فى الواقعة، وتم الإرشاد عن الجثة بمعرفة المتهمين، وتم استخراج الجثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة