بعد أن ظلت تتنقل بين مجموعات المقتنيات الخاصة لأكثر من 200 عام، بدأ فى جنيف عرض مجوهرات كانت تملكها ذات يوم "مارى أنطوانيت" ملكة فرنسا، وذلك قبل طرحها للبيع فى مزاد علنى يوم 14 من شهر نوفمبر الحالى، وقالت دار المزادات البريطانية سوذبيز إنها تتوقع أن يبلغ عائد المزاد نحو 4.5 ملايين دولار.
لذا نعرض فى التقرير التالى معلومات حول الملكة الشابة التى تسببت الثورة الفرنسية فى إعدامها.
متلازمة مارى أنطوانيت.. تحول لون الشعر للأبيض من شدة الخوف
وذكر المؤرخون أنه فى عام 1793، وبعد نجاح الثورة الفرنسية الإطاحة بالملك لويس السادس عشر، ومعه زوجته الملكة مارى أنطوانيت، فوجئ الجميع بتحول لون شعر الملكة إلى الأبيض فى الليلة التى سبقت إعدامها، حيث ربط الجميع حينئذ بين هذه الظاهرة العجيبة وبين مشاعر الخوف التى عاشتها مارى قبل تنفيذ الحكم بإعدامها، ليطلق على تلك الحالة متلازمة مارى أنطوانيت.
اشتهرت بالذكاء والكسل والتفاهة
فى عام 1768 أرسل لويس الخامس عشر مدرسا إلى النمسا لتعليم زوجة حفيده فى المستقبل، ووجد المعلم أن مارى أنطوانيت أكثر ذكاء مما كان يتوقع، ولكنه أضاف أنها أيضا كسولة نوعا ما وتافهة للغاية.
تزوجت فى عمر الـ 14 لملك فرنسا صاحب الـ 15 عاما
مارى أنطونيت
فى 16 مايو 1770 سافرت مارى أنطوانيت فيينا، حيث كانت أميرة النمسا إلى فرنسا لتتزوج من لويس أوجست وهى فى 14 من عمرها، وكان هو فى 15 من عمره، وكان يرافقها فى رحلتها 57 عربة، و376 من الخيل، وبسبب سنها الصغير لم تتكيف مع الحياة الزوجية أو حتى تحمل المسئوليات الملكية، تقضى أوقاتها بين الحفلات والرقص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة