أدانت محكمة في تشيلي قائدا سابقا للجيش، بالتواطؤ في عملية قتل 15 شخصا، عقب انقلاب وقع منذ 45 عاما.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم السبت، أنه تم الحكم على الجنرال خوان إيميليو تشيري لثلاث سنوات ويوم واحد قيد الإقامة الجبرية، مشيرة إلى أن تشيري يعد أكبر شخصية يتم إدانتها حتى الآن؛ بسبب الانتهاكات التي ارتكبت خلال نظام الجنرال أوجستو بينوشيه.
وكان قد تم تنفيذ عمليات القتل من قبل ما يعرف "بقافلة الموت" وهي وحدة من الجيش تم إرسالها من قبل الجنرال بينوشيه إلى مناطق نائية في تشيلي؛ لمطاردة نشطاء المعارضة.
وبحسب الأرقام التي جمعتها منظمة "ذاكرة وعدالة" غير الحكومية، قامت قافلة الموت التي هبطت بطائرات مروحية على 16 بلدة ومدينة تشيلية، بقتل 97 شخصا في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 22 أكتوبر 1973.
وحدثت الواقعة التي تم إدانة تشيري على خلفيتها في مدينة "لاسيرينا" شمالي البلاد، بعد شهر من حدوث الانقلاب في سبتمبر من عام 1973، حيث كان تشيري ضابطا شابا في وحدة عسكرية تمركزت في المدينة عندما جاءت قافلة الموت إليها وقتلت 15 شخصا من النشطاء اليساريين.
وخدم تشيري كقائد للقوات المسلحة التشيلية في الفترة من 2002 إلى 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة