سيطرت الانتخابات النصفية الأمريكية على تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، وقبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات، تسبب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تغيير الأمور سواء بالنسبة للديمقراطيين أو الجمهوريين بتكثيف خطابه المعادى للهجرة بشكل كبير صاحبه تعهدات لتطبيق هذا النهج، على الرغم من كل الاتهامات التى وجهت له فأن خطابه كان سببا فى جرائم الكراهية التى شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست"، إن تعهدات ترامب بإنهاء منح الجنسية الأمريكية للأطفال الذين يولدون فى أمريكا لآباء غير أمريكيين وإرسال عدد من القوات للحدود قد أدى إلى تشوش فى الأيام الأخيرة للحملات الانتخابية للحزبين. فأدى إلى تراجع فرص الجمهوريين المعتدلين فى المقاطعات المتأرجحة لكن فى نفس الوقت دفع بعض الديمقراطيين فى الولايات الحمراء "التابعة للجمهوريين" إلى مواءمة أنفسهم مع مواقف ترامب المتشددة.
ورأت الصحيفة أن هذه التحالفات المتغيرة تعكس إلى أى مدى أملى ترامب شروط الخطاب على الحملة الانتخابية بينما كان حزبه يريد التركيز على الاقتصاد والديمقراطيين يريدون التركيز على الرعاية الصحية. وقد بدا ترامب أمس، الأربعاء، جولة تستمر لستة أيام فى ثمانية ولايات متأرجحة مع سعيه للحفاظ على سيطرة الحزب الجمهورى على مجلس الشيوخ ضمان سيطرة قضية الهجرة.
من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون، إن الولايات المتحدة تقوم الآن بعملية هجومية إلكترونية من أجل حماية الانتخابات النصفية المقررة الأسبوع المقبل، على الرغم من أن الوقت لا يزال مبكر جدا لمعرفة ما إذا كانت قد أحدثت تأثيرا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فأن بولتون ورغم أنه لم يذكر طبيعة العمليات، فأن القيادة السيبرانية الأمريكية قد بدأت الإشارة إلى العملاء الروس المعروفة هويتهم، بتحذير ضمنى بألا يحاولوا عرقلة السياسات الأمريكية. وقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية هذه التطورات الأسبوع الماضى.
وقال بولتون أثناء كلمة ألقاها فى إحدى الفعاليات التى استضافتها جمعية إلكسندر هميلتون، إن التحركات الإلكترونية الهجومية تستهدف الدفاع على نزاهة عمليتنا الانتخابية، مضيفا: "كان لدى خصومنا معرفة وفهم أفضل لهذا".
وأشار بولتون فى تصريحات لاحقة إلى أن النشاط الهجومى أقل من مستوى الصراع المسلح، أى لا يسفر عن وفيات أو دمار أو تلف، ومن ثم لا يتطلب التوقع عليه من قبل كبار المستشارين، كما يتطلب الأمر عادة عند استخدام القوة العسكرية. ولفت بولتون إلى أن البيت الأبيض قد خفف مؤخرا القواعد التى تحكم عمليات الهجوم الإلكترونى.
استقالة موظفى جوجل بعد فضائح التستر على التحرش
ذكرت صحيفة "التليجراف" أن 200 من موظفى جوجل أعلنوا تقديم استقالتهم اليوم الخميس، احتجاجا على عملية تغطية الشركة على جرائم التحرش الجنسى.
وبحسب الصحيفة فأن الاستقالات تأتى بعدما أقرت جوجل بدفع أموال لتعويض نساء تعرضن للتحرش الجنسى أثناء العمل لدى الشركة مقابل عدم رفع النساء لقضايا ضد المسئولين رفيعى المستوى المتهمين بالتحرش.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة "مسيرة النساء" حازت على زخم فى الشركة وذلك بعد فشل اجتماع مع المسئولين فى تهدئة غضب الموظفين.
وقالت ميريديث وايتكر رئيسة مجموعة "جوجل أوبن ريسيرش" إن مئات من الناس هنا يريدون تغيير هيكلى فى جوجل وليس مجرد تغييرات شكلية من أجل الدعاية.
ويأتى ذلك بعدما أرسل سوندار بيشاى، رئيس جوجل إيميل لكل موظفى الشركة يعتذر فيه عن ممارسات الشركة وقدم وعودا باتخاذ إجراءات أكثر شدة فى المستقبل.
أما صحيفة "الجارديان" فسلطت الضوء على توصل بريطانيا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبى على الخدمات المالية فى مرحلة ما بعد البريكست.
وبحسب الصحيفة فأن الاتفاق الذى لم يتم الإعلان عنه بعد لكنه يفترض أن يسهل دخول الشركات البريطانية للسوق الأوروبى فى مرحلة ما بعد البريكست "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق تم التوصل له فى المفاوضات التى جرت بين المفاوضين البريطانيين والأوروبيين مساء أمس الأربعاء، وتسبب نشر أخبار هذا الاتفاق فى ارتفاع الجنيه الإسترلينى أمام الدولار 0.5%.
وبموجب الاتفاق يقبل الاتحاد الأوروبى بأن بريطانيا لديها حقوق مساوية لبروكسل فيما يتعلق بالتشريعات، وأن الشركات البريطانية سيسمح لها بالعمل فى أوروبا، لكن هذه المساواة مازال تطبيقها محدود فى مجالات معينة، كذلك يمكن لبروكسل سحب الترخيص بعمل الشركات البريطانية فى أوروبا
الصحافة الإيرانية..
بسبب العقوبات.."نوفمبر" صعب على الرئيس الإيرانى
تناولت الصحف الإيرانية الأوضاع الداخلية قبل تطبيق العقوبات الأمريكية يوم الأحد المقبل الـ 4 من نوفمبر.
وحول استعدادات طهران للعقوبات، وصفت صحيفة "صداي اصلاحات" الإصلاحية شهر نوفمبر المقبل بأنه الشهر الصعب على الرئيس حسن روحانى، ونشرت صورة له على غلافها.
وتشمل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية فى نوفمبر الجارى، الشركات التى تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة فى الشحن البحرى وصناعة السفن، وقطاع الطاقة الإيرانى، وخاصة قطاع النفط، وفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى وتعاملاته المالى.
وحول اتهامات الدنمارك لإيران بالتخطيط لاستهداف عناصر معارضة لها، علقت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، معتبرة أن الاتهامات فى هذا التوقيت حيث تترقب طهران عقوبات واشنطن، وتحت عنوان "السلوك المريب للدنمارك على اعتاب الرابع من نوفمبر"، أنه فى الأيام الأخيرة وبالتزامن مع عرض آلية مالية للاتحاد الأوروبى على إيران من أجل حفظ الاتفاق النووى، وصفت الصحيفة خطوات الولايات المتحدة وحلفاءها على إيران بالمثيرة.
وعلى صعيد آخر، وحول الجدل الذى أثاره آية الله محمد يزدى عضو مجلس الخبراء بسبب رسالته اللاذعة لآية الله موسى شبيري، علقت جمعية مدرسى حوزة قم العلمية أن الرسالة كانت شخصية، بحسب صحيفة "شرق" الاصلاحية. بينما دافعت صحيفة "كيهان" المتشددة عن رسالة يزدى واعتبرتها لحفظ مكانة المرجعية الدينية.
والدبلوماسية الإيرانية تستخدم أداوتها لإنقاذ حرس الحدود، حيث ناقشت صحيفة "قانون" سفر وزير الخارجية جواد ظريف إلى باكستان لإجراء مشاورات مع المسئولين حول الجنود الإيرانيين الـ 14 المختطفين من قبل جيش العدل المعارض للنظام الإيرانى عند الحدود مع باكستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة