اليوم السابع بلس
أثار إعلان شركة "ألفابت"، الشركة الأم لجوجل، عن إغلاق موقع جوجل بلس، فى شهر أغسطس من العام المقبل، وذلك بعد تعرض الشبكة لاختراق أمنى فى شهر مارس الماضى، أدى لكشف بيانات ما يقرب من 500 ألف مستخدم، ردود أفعال رواد موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
العديد من المستخدمين، أبدوا تخوفهم من أن يكون غلق منصة جوجل بلس، بداية لاختفاء منصات كثيرة من مواقع التواصل الاجتماعى، على شبكة الإنترنت.
بعض المغردون، عبروا عن حزنهم من نية إغلاق موقع جوجل بلس، معتبرين أنه كان مجتمعاً افتراضياً به نوع من التميز، رغم قلة مستخدميه.
وأعزى بعض المغردين، إلى أن السبب الرئيسى فى اتجاه جوجل لغلق منصتها للتواصل الاجتماعى "جوجل بلس" هو عدم قدرتها فى منافسة مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل تويتر وفيس بوك، منذ انطلاق الخدمة فى عام 2011.
وعبر بعض المغردين، عن عدم تأثرهم بإغلاق منصة "جوجل بلس"، مشيرين إلى أنها أقل منصة تواصل اجتماعى يمكن أن يكونوا قد استخدموها منذ انطلاقها، وعلى الرغم من اعتدادهم بقيمة جوجل كعملاق كبير فى ميدانه كمحرك شهير للبحث، إلا أنه فشل فى أن يكون له مكان أو تواجد على منصات التواصل الاجتماعى.
إحدى التغريدات
ترندات تويتر
عبد العزيز الحمادى
هادى
يذكر أنه فى وقت سابق نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها ووثائق داخلية القول إن جوجل اختارت عدم الكشف عن المسألة ويرجع ذلك فى جانب منه إلى مخاوف من تدقيق الجهات التنظيمية.
وذكر التقرير أن خللاً برمجيًا فى موقع شبكة التواصل الاجتماعى أعطى مطورين خارجيين القدرة على الوصول لبيانات حسابات جوجل بلاس الخاصة فى الفترة من 2015 إلى مارس 2018 عندما اكتشف محققون داخل الشركة المشكلة وقاموا بإصلاحها.
وهبطت أسهم ألفابت 2.6 فى المئة إلى 1138.53 دولار للسهم.
وقالت جوجل إن البيانات المتأثرة تقتصر على بيانات شخصية على جوجل بلاس تشمل الاسم والبريد الإلكترونى والوظيفة والنوع والسن.
وأضافت "لم نعثر على أدلة تشير إلى أن أى مطور كان على دراية بهذا الخلل أو أساء استخدام واجهة تطبيق البرنامج ولم نعثر على أدلة على إساءة استخدام أى بيانات شخصية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة