هل نحن فاشلون للدرجة التى نترك فيها الترويج للآثار المصرية العظيمة لمجموعة موظفين تحكمهم البيروقراطية وجمع الرسوم ممن أجل صندوق المعاشات؟.. كل التفاصيل التى جرى ذكرها فى واقعة إقامة حفل عشاء فى معبد الكرنك كارثية، لدرجة تتمنى معها للمسئول عنها إفطارًا مماثلًا فى الجحيم، لا أصدق أننا نضع لوائح تقول لموظفين بيروقراطيين كيف يؤجرون مناطق أثرية مهمة وخطيرة تحت بند «تنمية موارد» يذهب معظمها للإنفاق على العقول المتحجرة التى جعلت من ساحة الكرنك قاعة شواء مقابل 20 ألف جنيه فقط لكل 100 شخص، هذا بالضبط ما يحدث مع سمعة السياحة المصرية وآثارها، فمنذ سنوات وتلك السمعة تتعرض للتشويه والترهل بينما التقارير الرسمية تقول «كله تمام»، لكن الأجانب يشاهدون كيف نهين التاريخ ونهيل عليه التراب باسم اللوائح السخيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة