دعينا نتحدث عن نشاطك السينمائى حاليًا وأنت تقومين بتقديم 3 أفلام بعد عامين من الغياب؟
- مبسوطة الحقيقة بهذا النشاط حيث كان آخر فيلم قدمته هو «ريجاتا» منذ عامين، وبعدها ما عرض علىّ فى الدراما كان أفضل فى العامين الماضيين، إلى أن عرض علىّ 3 أفلام بأدوار مختلفة فوافقت على تقديمها مباشرة، وانتهيت من الأول بعنوان «أسوار»، ويتبقى أيام قليلة على انتهائى من الفيلمين الآخرين «عش الدبابير» و«دماغ شيطان».
قيل إن فيلم «أسوار» سيشارك فى مهرجان فما صحة ذلك وطبيعة موضوعه؟
- بالفعل ذلك صحيح، فالفيلم كان مفترض مشاركته، العام الماضى، ولكننا لم نكن انتهينا منه، ثم ترشح لمهرجان دبى ولكن للأسف تم إلغاء المهرجان، وبعد ذلك رشح للعرض فى مهرجان مصرى إلا أنه لم يكن جاهزًا بشكل كامل، وفكرة الفيلم بسيطة جدًا تتحدث عن نجمة سينمائية تدخل السجن بسبب المخدرات، وعندما تخرج نرى نظرة المجتمع لها، هل يتقبل إصلاح الأشخاص لأخطائهم أم تظل النظرة إليه كمذنب طول الوقت، فالعمل يناقش قضية التسامح ولماذا نحن غير متسامحين وليس لدينا رحمة ببعضنا.
وماذا عن فيلم «عش الدبابير» وحكايتك مع اللايت كوميدى؟
- قصة الفيلم بسيطة عن بنت نصابة تدعى «سحر» تقوم بعمليات نصب كثيرة إلى أن تقع فى «نصباية كبيرة» وتنقلب الأحداث، وعندما اتصل بى المخرج عادل الأعصر لعرض الفيلم علىّ وقرأته أعجبت به للغاية لأنه لطيف ولايت كوميدى والحقيقة أريد هذه الفترة الاتجاه إلى نوعية الأدوار اللايت، حيث إن الجمهور أصبح يريد «الفرفشة» أكثر وبالنسبة لى الفترة الماضية لم يعرض علىّ هذه النوعية من الأدوار تمامًا لأن الأعمال الكوميدية ليست كثيرة بالسوق.نذهب إلى فيلمك الثالث «دماغ شيطان» وتعاونك مع باسم سمرة مجددًا؟
- هناك كيميا تجمعنى فى العمل مع باسم سمرة وأنا أستريح عندما نتعاون سويًا وعندما اتصل بى وأخبرنى أن هناك فيلما يريدنى معه وأن المخرج سيتحدث معى، وعندما قرأت السيناريو وجدت الموضوع جيد جدًا ودورى فيه مختلف تمامًا، فهى شخصية «سحر» الشيطان بالأحداث، ولا أعرف هل سيحبنى الجمهور بعد مشاهدة الفيلم أم لا ولكنى لا أعتقد ذلك.
ما تقييمك لتجاربك فى مسلسلات الـ60 أو 45 حلقة التى تعرض فى «off session»؟
- قدمت «عيون القلب» من 70 حلقة وهو من أوائل الأعمال التى وصلت إلى هذا الكم من الحلقات، وبعدها قدمت «ليلة» فى 45 حلقة، وهذا العام لدى «كأنه امبارح» من 45 حلقة أيضًا وتم عرضه على شاشة OSN المشفرة، ومقرر ظهوره على شاشة CBC قريبًا، وهذه النوعية من الأعمال تفيد الفنان بالعمل طول الوقت وتطوير نفسه بممارسة التمثيل بكثرة، وعرض بعيدًا عن رمضان يتيح له الفرصة ليحظى بمشاهدة أكثر إضافة إلى الجانب المادى فهو مفيد من هذه الناحية.ما هى أوليات اختيارك للأعمال وهل اضطررت للمشاركة فى مسلسل أو فيلم بسبب حاجتك للمال؟
- أضع حبى للفن كأول خيار لى بالعمل والفلوس آخر شىء ممكن أفكر فيه، إلا أنى فى نفس الوقت لا أنكر مشاركتى فى أعمال بسبب حاجتى للأموال وذلك ليس عيبًا لأنى لم أقم بشىء مشين، ولكن هذا العمل أشارك فيه ولا أكون راضية عنه بنسبة 100 % فأنت طوال الوقت ليس كل ما تتمناه يتحقق، وكل فنان يتمنى تقديم أعمال جيدة من كل النواحى إنما تظهر بعض الظروف تجعلك تسلك طريقًا آخر.ما العمل اللى قدمتيه وترين أنه مكتمل من كل النواحى؟
- مسلسل «أفراح القبة» عمل مكتمل من كل النواحى ماعدا الفلوس لم تكن جيدة، وإنما كان عمل به فنيات عالية للغاية ولم أستطع ترك عمل بهذه الأهمية وأضعه فى الـCV الخاص بى ومع مخرج بحجم الأستاذ محمد ياسين وعمالقة فى التمثيل مثل منى زكى وإياد نصار وسوسن بدر وجمال سليمان وغيرهم، ولذلك لو كنت تركته بسبب عدم وجود أموال جيدة كنت سأخسر كثيرًا، فهذا العمل يرفعنى درجة للأعلى، وأنا أؤمن أنك لا تأخذ كل مكسب أموال فمثل هذا العمل المشاركة فيه تساوى ملايين، وأنا كل تفكيرى فى عمل فنى جيد، وإذا لم أجد وكنت فى ضيقة مالية سأشارك فى عمل أقل جودة مثلا 7/10 لكن أقل من ذلك لن أقدمه.ماذا حققت رانيا يوسف من طموحاتها الفنية؟
- حققت 20 % وذلك على حسب المعطيات التى تجدها فى حياتك وبالنسبة لى، إذا لم أكن متزوجة ولدى أبناء لركزت بشكل أكبر فى العمل، وأعتقد أن النجمات غير المتزوجات اللواتى ليس لديهن أبناء ومسؤوليات حققن أشياء أكبر منى، فأنا أؤمن بمقولة «صاحب بالين كداب وصاحب ثلاثة منافق»، فالست عندما يكون لديها زوج وأبناء ومنزل ذلك يسحب من طاقتها وتركيزها فى العمل عكس التى ليس لديها أى مسؤوليات بجانب العمل والتى تجبرها الظروف على أن تشارك فى عمل لا تحبه من أجل التزامات حياتها وأبنائها وذلك يفرق كثيرًا.هل تعتقدين أن النجومية وصلت إليك فى وقت متأخر بعض الشىء؟
- لا أعتقد ذلك، فكما قلت إن زواجى وجلستى فى المنزل لتربية أبنائى جعل تركيزى لم يكن بشكل كامل فى العمل، كما أن علاقاتى لست متفرعة فأنا ست «بيتوتية» وغير منتشرة فى كل مكان ومؤخرًا أصبحت متواجدة فى المهرجانات والأحداث الفنية، إنما قبل ذلك أبنائى كانوا صغار وشعرت أنهم يحتاجوننى أكثر وكانوا الأولوية بالنسبة لى، وحاليًا أصبحوا أكبر وبدأت أتحرك بعدما وجدت قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم فواحدة منهن بلغت 17 عامًا والثانية 14، وقررت أركز فى شغلى أكثر إلا أن ذلك يتعلق بظروف السوق والإنتاج و«يمكن بعد ما أنا فضيت الإنتاج يفضى هو كمان».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة