قال صلاح حيدر المحلل المالى بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية تراجع فى جلسة اليوم الاثنين، بداية الأسبوع، بما يقرب من 500 نقطة ليصل إلى مستوى 13600 نقطة، لأول مرة منذ شهر نوفمبر عام 2017، وذلك بعد أن كسر المؤشر مستوى دعم عند 14100 نقطة، بعد تراجع معظم الأسهم القيادية بشكل كبير.
وأضاف حيدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه رغم مشتريات المتعاملين الأجانب إلا أن مبيعات المؤسسات المالية ضغطت على المؤشر الرئيسى ليستكمل الاتجاه الهبوطى، الذى استمر لمدة 6 جلسات متتالية فقد فيها المؤشر 1200 نقطة، وخسر رأس المال السوقى 45 مليار جنيه، مرجعا أسباب الخسائر إلى غياب محفزات للمستثمرين فى ظل الخوف من موجة مبيعات جديدة من المستثمرين الأجانب، خاصة وأن البنك المركزى حافظ فى اجتماعه السابق على مستويات الفائدة وهو ما قد ينعكس بشكل سلبى على تعاملات الأجانب.
وأشار صلاح حيدر، إلى أن البورصة المصرية، فى حاجة إلى مزيد من السيولة وهو الأمر الذى لن يتوفر فى ظل عدم وجود محفزات، خاصة فى ظل عدم الاستقرار على آلية الطروحات الحكومية وتوقعات ارتفاع العجز فى الموازنة مع ارتفاع أسعار البترول وثبات أسعار الفائدة وارتفاع العائد على أذون الخزانة قصيرة الأجل.
ومن جانبها قالت سيدة أحمد المحلل الفنى بشركة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة كسر مستوى دعم 14050 نقطة، ثم مستوى الدعم التالى عند 13800 نقطة ليتجه إلى نقطة الدعم التالية عند 13500 وسط قيم تداول مرتفعة نسبيا بلغت حوالى 700 مليون جنيه.
وحذرت سيدة أحمد، من كسر المؤشر الرئيسى مستوى 13500 نقطة بقيم تعاملات مرتفعة، إذا لم تظهر محفزات جديدة فى السوق أو لم تتماسك الأسهم القيادية مثل البنك التجارى الدولى والسويدى إليكتريك، ناصحة المستثمرين بمراقبة أداء السوق بشكل مكثف خلال الجلستين القادمتين لاقتناص بعض الفرص فى بعض الأسهم التى بلغت مستويات منخفضة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة