تقرير للأمم المتحدة يحذر: التغير المناخى أسوء مما كنا نتخيل

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 06:00 م
تقرير للأمم المتحدة يحذر: التغير المناخى أسوء مما كنا نتخيل التغير المناخى
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير للأمم المتحدة عن تغير المناخ أنه إذا التزمت الدول باتفاقية باريس والاحتفاظ بظاهرة الاحتباس الحرارى أقل بدرجتين، فإنها ستظل كارثة كبرى على كوكب الأرض، ما هو أكثر من ذلك، أصبح لدى الخبراء وقت أقل للعمل على إصلاح المشكلة مما كان يعتقد سابقا، فإذا لم تتخذ الحكومات إجراءات مكثفة خلال العقد القادم، فقد نشهد نقصًا حادًا فى الغذاء، وزيادة حرائق الغابات والتخلص من الشعاب المرجانية على نطاق واسع بحلول عام 2040.

 ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، يتنبأ التقرير بمزيد من القضايا الخطيرة، بما فى ذلك الهجرة المحتملة لعشرات الملايين من الناس، مما سيزيد من خطر الحروب.

وطلبت الدول المدارية الأكثر تأثراً بالمناخ من الأمم المتحدة إصدار تقرير يوضح الفرق فى التأثير بين درجة مئوية ونصف (2.7 درجة فهرنهايت) و 2.0 درجة مئوية (3.6 درجة فهرنهايت)، واكتشفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن الزيادة الإضافية بمقدار 0.5 درجة مئوية ستتسبب فى الكثير من المشاكل، خاصة فى أفقر مناطق العالم.

وإذا استمرت الانبعاثات بالمعدل الحالى، فإن درجات الحرارة ستؤدى إلى توقف حدود اتفاقية باريس بحلول عام 2040، وسيؤدى ذلك إلى إغراق السواحل وإخماد العواصف فى المناطق الساحلية والجزر، لاسيما فى المناطق المدارية، وهذا بدوره سيؤدى إلى هجرة هائلة فى عشرات الملايين، مما يؤدى إلى المزيد من الصراعات والحروب.

وتعتمد المخاطر المستقبلية المتعلقة بالمناخ على معدل ارتفاع درجة الحرارة وذروته ومدته، وستكون أكبر إذا زاد الاحترار العالمى عن 1.5 درجة مئوية، وقد تكون بعض التأثيرات طويلة الأمد أو لا رجعة فيها، مثل فقدان بعض النظم البيئية.

ووفقا للتقرير، فإن الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية يتطلب "تحولات سريعة وبعيدة المدى فى الأرض والطاقة والصناعة والمبانى والنقل والمدن، وسيضطر الكربون إلى فرض ضرائب تصل إلى 27000 دولار للطن الواحد بحلول عام 2100، مقارنة بـ 7 دولارات للطن التى اقترحتها إدارة ترامب، وسيتعين على الحكومات زيادة مصادر الطاقة المتجددة مثل تكنولوجيا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 20 إلى حوالى 67 فى المئة، والحد من الفحم كمصدر للطاقة من 40 فى المئة إلى ما بين 1 و 7 فى المئة.

إذا فشلت الحكومات فى القيام بذلك فى غضون عشر سنوات، وارتفعت درجات الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية، هناك خيار واحد، فمن خلال خفض الانبعاثات ونشر تكنولوجيا احتجاز الكربون، يمكننا خفض درجات الحرارة إلى أقل من الحد الأدنى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة