كشف سكوت سولومون، عالِم الأحياء فى جامعة رايس فى هيوستن، إن الاحتباس الحرارى يمكن أن يؤدى إلى نهاية الاختلافات العرقية لأن تغير المناخ سيؤدى إلى هجرة جماعية، ففى غضون 125 عامًا فقط، قد يكون هناك عدد أقل بكثير من الأشخاص ذوى البشرة الداكنة أو درجات البشرة الفاتحة.
وفقا لدكتور سولومون، هناك المزيد والمزيد من الناس الذين سيتمتعون بمركبات اللونين الزيتى والبنى، ومع ازدياد تشابه البشر جسديًا مع بعضهم البعض، يزداد احتمال أن تصبح العنصرية شيئًا من الماضى، كما يزعم.
وفقا لتقرير الهجرة الدولى لعام 2017 الصادر عن الأمم المتحدة، يوجد الآن 258 مليون شخص يعيشون فى بلد غير البلد الذى ولدوا فيه، وهذه زيادة بنسبة 49 فى المئة منذ عام 2000.
وبحلول عام 2050، سيواجه 143 مليون مهاجر مناخى "تهديدا وجوديا" وسيشردون، حسب تقرير البنك الدولى فى وقت سابق من هذا العام، ويشمل ذلك 86 مليون فى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و 40 مليون فى جنوب آسيا و 17 مليون فى أمريكا اللاتينية.
وقال الدكتور سولومون: "هذه الهجرات سوف تقضى على الحواجز الجغرافية التى كانت تفصل بين البشر فى الماضى، فموجة اللاجئين الذين يفرون من الفشل فى المحاصيل، والجفاف وارتفاع مستويات البحار من المتوقع أن ينمو بشكل كبير خلال العقود الثلاثة القادمة، فإن إحدى نتائج الهجرات واسعة النطاق هى ما يسميه علماء الأحياء بتدفق الجينات، وهو نوع من التطور يتسبب فيه مزج الجينات بين السكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة