أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن جميع الاتفاقات الخاصة بإدلب السورية، هدفها الرئيسي هو القضاء على بؤرة الإرهابيين، وتدمير المسلحين الذين لا يلقون أسلحتهم هناك.
وأشار بوجدانوف في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم "، اليوم السبت إلى أن "اتفاقيات إدلب مؤقتة"، وهدفها النهائي هو "القضاء على بؤرة الإرهاب في سوريا بشكل عام، وفي منطقة إدلب على وجه الخصوص، واستعادة وحدة وسيادة الدولة السورية.
وأوضح أن الإرهابيين الذين لم يلقوا أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، سيتم القبض عليهم، أو يجب تدميرهم، كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركاء موسكو الآخرين بما في ذلك القيادة الشرعية في دمشق.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
المنطقة وشعوبها
ما يحدث الان فى المنطقة هو مما يصعب التعامل معه، حيث ان الاوضاع اصبحت فى غاية التوتر الذى فيه من الصعوبات والتعقيدات ما لا يمكن معالجته بالسهولة المتوقعة، او حتى فى المستقبل القريب، إلا إذا ما تضافرت الجهود الدولية والاقليمية من دعمها الضرورى واللازم فى تحقيق ما يراد له من استقرار يمكن بان تنعم به المنطقة وشعوبها التى اصبحت فى حالة من الذعر والخوف مما ألت إليه الامور والاوضاع المتدهورة والمتردية. إذا فلابد من الانقاذ اللازم والسريع الذى يعيد إلى المنطقة هدوئها وامنها وامانها وان تسير فى مساراتها تؤدى واجباتها بافضل ما تستطيع القيام به