يخلد التاريخ أسماء الرجال أصحاب القرارات الحاسمة، الذين لا يفرطون فى حفنة تراب من أراضيهم، ولعل يوم السادس من أكتوبر أهم يوم فى تاريخ الانتصارات العظيمة التى عرفها التاريخ المصرى، يوم أشرقت فيه شمس الجندى المصرى، فتكاتفت الأنفاس وسال العرق مختلطًا بالدماء عند عبور القناة.
صورة اليوم من داخل أسوار بانوراما حرب أكتوبر، ذلك الصرح الذى يقف شامخًا ليحكى واحدة من أشرف الانتصارات للجندى المصرى فى العصر الحديث، فهنا مخلفات الأسلحة التى استخدمت فى الحرب، وهنا تماثيل لأبطال ضحوا بأرواحهم من أجل عودة الأرض ، وهناك تفاصيل أخرى كثيرة تحكى حكايات وبطولات للتضحية والفداء ليوم تكاتف فيه جموع الشعب المصرى عسكريين ومدنيين من أجل الانتصار.
ففى الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر نقدم التحية والتقدير لكل جندى مصرى ضحى بحياته من أجل عودة الأرض المصرية، وتعظيم سلام لأبطال من بعده استكملوا المسيرة من أجل التنمية والتعمير فى سيناء الحبيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة