تسبب أكثر من عشرة آلاف محتج من مؤيدى رئيس الوزراء السريلانكى المقال رانيل ويكرمسينج فى إصابة مناطق فى العاصمة كولومبو بالشلل اليوم الثلاثاء مع دخول الأزمة السياسية فى الجزيرة يومها الخامس.
واندلعت الأزمة يوم الجمعة عندما قرر الرئيس مايثريبالا سيريسينا إقالة ويكرمسينج وتعيين الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسه محله ليفض بذلك الائتلاف الحاكم الهش. وأمر سيريسينا أيضا بتعطيل عمل البرلمان ليفاقم من غضب مؤيدى ويكرمسينج الذين يقولون إن الرئيس يحاول منع النواب من ابقائه فى السلطة.
وتجمع آلاف المحتجين اليوم الثلاثاء قرب مقر إقامة ويكرمسينج للاستماع إلى كلمة منه وكانوا يحملون اللافتات التى تطالب سيريسينا بالحفاظ على الديمقراطية.
وقال ويكرمسينج للحشد "لقد خالف وعده واستولى على السلطات التنفيذية". وكان يشير إلى سيريسينا. وأضاف "لقد همش السلطة البرلمانية".
وذكر شاهد من رويترز أن المحتجين، الذين قدرت الشرطة عددهم بأكثر من عشرة آلاف شخص، قطعوا عدة طرق فى حى بوسط العاصمة يضم سفارات ومتاجر فاخرة وفنادق.
وقال محتج لرويترز "هذا انقلاب. يحمل كل سمات الانقلاب". ويقول سيريسينا إن قراره إقالة ويكرمسينج دون موافقة البرلمان لا يخالف الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة