نقيب المهندسين: المهندس المصرى العمود الفقرى للمشروعات القومية الحالية

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 11:27 م

جانب من توقيع اتفاقية تعاون لتدريب المهندسين المصريين

وائل ربيعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس هانى ضاحى، نقيب المهندسين، إن التعاون مع نقابة المهندسين فى ولاية بادن فورتمبيرج الألمانية مهما للغاية لما تمتلكه هذه المقاطعة من خبرة واسعة فى مجال الصناعة والتعليم الهندسى فى ألمانيا، قائلا: "كنقابة مصرية نسعى فى هذه المرحلة الحالية لإدراج المهندس المصرى خارج آفاق مصر بالعلم والمعرفة وتبادل الخبرات وليس فقط بتوفير فرص عمل".

وأضاف ضاحى، بكلمته خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاون بين نقابة المهندسين المصرية ومدير نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية، اليوم الأربعاء، بالجامعة الألمانية بالقاهرة بحضور الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أن مستوى التعليم راقى فى دولة ألمانيا والجامعة الألمانية تنقل هذه التجربة فى الدراسة والتعليم الألمانى، خاصة فى التخصصات الهندسية والاتفاقية تحتوى على تجارب وخبرات كبيرة للغاية.

وتابع ضاحى، أن الاتفاقية تتضمن تدريب المهندسين المصريين بألمانيا وإتاحة فرص عمل لهم بعد مرورهم بالتدريبات المطلوبة ورفع مستواهم ليتناسب مع السوق الألمانى، مؤكدا أن عدد المهندسين فى مقاطعة بادن فورتمبيرج يبلغ 20 ألف مهندس وفى نفس الوقت تعانى من نقص أكثر من 25 ألف مهندس.

والاتفاقية تتضمن تأهيل المهندسين المصريين لمتطلبات التخصصات المختلفة لسوق العمل فى ألمانيا وتبادل الخبراء والاستشاريين الألمان بالمكاتب المصرية، قائلا: "نقابة المهندسين فيها 650 ألف مهندس هم بناة الماضى والحاضر والمستقبل وما يتم اليوم من مشروعات قومية عملاقة عمودها الفقرى هو المهندس المصرى وأشكر الجامعة الألمانية لاستضافة هذا الحدث، ونسعى لتوقيع اتفاقيات مع ألمانيا ودور الجامعة الألمانية مقدر لدينا".

وأشار المهندس هانى ضاحى، إلى أن اختيار المهندسين المصريين يتم بالتقدم من هؤلاء المهندسين المصريين الراغبين فى التقدم لفرص التدريب وتراجع السير الذاتية ويخضعون لاختبارات بالجامعة الألمانية تتناسب هذه الاختبارات واحتياجات سوق العمل الألمانى كما سيتم رفع مستواهم فى اللغة الألمانية من خلال الجامعة الألمانية"، موضحا أن مصر اتجهت لإنشاء جامعات خاصة بالتعليم التكنولوجى ليكون العامل التطبيقى هو الاهتمام الأكبر بهذه الجامعات، كما أن هناك موافقات صدرت لإنشاء كليات تكنولوجية لربط سوق العمل بالخريجين.

واستكمل نقيب المهندسين: "القانون هو المنوط بتحديد من ينضم لنقابة المهندسين ويتم بالنسبة للجامعات الخاصة والمعاهد الهندسية مراجعة ما يتم تدريسه من مواد باللجنة المتخصصة بالمجلس الاعلى للجامعات الأعلى للجامعات ويتم إقرار هذه المواد وأعضاء هذه التدريس وتعطى هذه اللجنة شهادة معادلة لبكالورويوس الهندسة وإذا تمت معادلة الشهادة من الأعلى للجامعات سيتم قبول الخريجين بالنقابة".