فى قضية "التخابر مع حماس"..

النيابة تقدم إثبات بإجراء عملية المياه البيضاء لنجل خيرت الشاطر

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 03:22 م
النيابة تقدم إثبات بإجراء عملية المياه البيضاء لنجل خيرت الشاطر المستشار محمد شيرين فهمى-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، سماع الشهود فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس، وقدم ممثل النيابة ما يفيد إجراء عملية جراحية لنجل خيرت الشاطر.

 

وفى بداية الجلسة قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، وعقب ذلك قدم محمود حجاب ممثل نيابة أمن الدولة محضر أحوال رقم 122 أحوال سجن شديد الحراسة مؤرخ 22 سبتمبر 2018، مثبت به نفاذا لقرار المحكمة بإجراء عملية إزالة المياه البيضاء للمتهم الحسن خيرت الشاطر، فقد تم إرسال المتهم إلى مستشفى ليمان طرة وتم إجراء عملية إزالة المياه البيضاء، ومرفق بالمحضر إقرار للمتهم موافقته للعملية، ومرفق تقرير طبى من سجن ليمان طره أثبت به بأنه لتوقيع الكشف الطبى على محمد خيرت سعد الشاطر وجد لديه مياه بيضاء وتم إجراء العملية مع زرع عدسة بالعين اليمنى، وتم إجراء العملية وينصح بالمتابعة لمدة شهر.

 

وكما قررت النيابة أنه تم إرسال كتاب لتوقيع الكشف الطبى على المتهم الحسن خيرت الشاطر على مستشفى المنيل الجامعى ولم يرد ما يفيد تنفيذ القرار.

 

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم أمين الشرطة محمد أحمد على حسن، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل أمين شرطة حاليا بنجدة الدراسة، وفى وقت الأحداث كنت بنجدة الشروق، وعن واقعة ضبط المتهم أسامة العقيد، أكد الشاهد أنه أثناء تواجد قوة من النجدة أمام مركز شباب التجمع الأول وجدت شخص ينظر لسيارة الشرطة بنظرة مريبة، وعند سؤاله عن تحقيق شخصيته ظهر جزء من سلاح نارى " كعب طبنجة حلوان" يضعها فى جانبه، وتبين أن السلاح الذى يحمله غير مرخص.

وأضاف الشاهد أن الطبنجة شكلها كان جديد وبداخلها 5 طلقات نارية، وتم اصطحاب المتهم عقب ذلك لقسم القاهرة الجديدة لاستجوابه.

وقال الشاهد الثانى بجلسة اليوم، إن عناصر إخوانية سافرت لقطاع غزة لتلقى تدريبات قتالية بالتنسيق مع حماس.

ونادت المحكمة على شاهد الإثبات الثانى بجلسة اليوم، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل ضابط بقطاع الأمن الوطنى، ويختص بكل ما يهم أمن البلاد، وأنه يعمل فى هذا المجال قبل أحداث 25 يناير، وانه قام بإجراء التحريات فى جزء معين بالقضية، وحسبما يتذكر أنه قام بإجراء التحريات على قيام قيادات الإخوان بالتنسيق مع حركة حماس مع غزة لتسهيل تسلل العناصر الإخوانية لتلقى بعض التدريبات القتالية هناك ثم العودة مرة أخرى للبلاد للعمل على تنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد.

وأضاف الشاهد أنه أجرى التحريات بناء على إذن من النيابة العامة، وفيما أمرت المحكمة تلاوة أقوال الشاهد عملا بحقها القانونى المخول بالمادة 290 إجراءات.

وتلا سكرتير الجلسة أقوال الشاهد من التحقيقات وجاء فيها :" التحريات توصلت لتنسيق المتهم 30 مع حركة حماس لتسلل عناصر الإخوان لتلقى التدريبات فى قطاع غزة، وجمع تبرعات من الشعب المصرى بدعوى مساعدة أهالى غزة، وبالتنسيق مع المتهمين 23 و24 و25 و26و و27 مسئول تدريب المجموعة و28 و29، بعلم من المتهمين الأول والثانى، ومساعدة عناصر المجموعة للعناصر الفلسطينية للتسلل محافظة شمال سيناء، لاستهداف المناطق الحدودية لإشاعة الفوضى فى البلاد، وتسلل المتهم من 25 إلى 30 لقطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية وآخرى على حماية الشخصيات وآخرى على اقتحام المنشآت العامة".

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة