قرأت لك ..الحب وحده لا يكفى.. كيف تحمى طفلك من التحرش؟

السبت، 27 أكتوبر 2018 07:00 ص
قرأت لك ..الحب وحده لا يكفى.. كيف تحمى طفلك من التحرش؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الطفل أمانة الله بأيدينا، والمحافظة على هذه الأمانة لا تأتى إلا بالتربية الحسنة فالاستثمار فى تربية أطفالنا هو أنجح وأسرع استثمار لأى مجتمع يخطط لمستقبل حضارى.

وبين أيدينا كتاب " طفلك سهل حبه .. صعب تهذيبه.. الحب وحده لا يكفى"  لـ شيماء الشاعر،  الصادر عن دار الكتاب العربى، والذى يناقش كيفية تعليم طفلك الإتيكيت وآداب المائدة  واحترام الكبار، وأيضا كيفية حماية طفلك من التحرش الجنسى مع الاحتواء فى عملية المواجهة للتحرش مع إفهام الطفل المحافظة على جسمه .

فتحت عنوان "الحماية من التحرش" يضع الكتاب عددا من النصائح يوجهها للأمهات منها:

أولا احرصى ألا يكون لأى فرد، أيا كان، الانفراد بطفلك، فالمتحرش لا يفعل فعلته على مرأى من أحد، غالبا، بل على انفراد بالطفل.

إذا كانت هناك حاجة لدخول أشخاص آخرين دائرة العناية بالطفل مثل السائق، الخادمة، بواب المدرسة أو الحضانة، فينبغى عدم السماح لهم بالتعامل معه إلا تحت نظر الوالدين، بعيدا عن الأماكن المغلقة، أو فى عدم وجود الوالدين إلا بتزمين وجوده فى مجموعة.

ثانيا: أفضل ألا يذهب طفلك للحضانة قبل أن يمكنه الكلام والتحدث معك وفهم توجيهاتك والتى ستتضمن توعية للطفل بـ :

 خصوصية أجزاء جسمه، الفارق بين اللمسة الصحية واللمسة غير الصحية.

لا بد من سؤال الطفل عن مصدر أى هدية أخذها أو حصل عليها، ولم فاز بها؟.. مع توعيته بخطورة تناول أى شيء دون عرضه على والديه لمعرفة مدى صحته.

لاحظى طفلك باستمرار ، دون إشعاره بالرقابة الخانقة، وتابعى ميوله فى اللعب، وطريقة وأنواع لعبه.

أشعرى طفلك دائما بالأمان والقرب منك ومن والده، وأنكما له مصدر كل الحماية، فغالبا ما يلجأ المتحرش إلى إرعاب الطفل  أو تهديده أنه لو أخبر أحدا  فسيفعل به كذا وكذا. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة