رفضت السفارة الصينية فى ألمانيا ما ورد بتقرير صحفى نشرته صحيفة (زود دويتشى تسايتونج) بشأن قضية تايوان، وقالت إنه "ينتهك مبدأ صين واحدة ويدعم الانفصاليين المؤيدين لـ(استقلال تايوان)".
وأضافت السفارة -فى بيان نقلته وسائل إعلام صينية اليوم السبت- أن التقرير تحدى عن عمد مبدأ صين واحدة الذى تتبعه الحكومة الاتحادية الألمانية والمجتمع الدولى وأتاح للانفصاليين المؤيدين لـ"استقلال تايوان" الفرصة للظهور فى الإعلام.
وتابعت السفارة الصينية أن قضية تايوان لا تتعلق بما يسمى "بالديمقراطية"، وإنما هى قضية متعلقة بمصالح الصين الوطنية، وإذا حاول بعض الأشخاص اكتساب التعاطف تحت ما يسمى صورة "اليتيم الدولي" واتباع السياسات الانفصالية بالتخفى وراء حقوق الإنسان فإنهم سوف يفشلون.
وشددت السفارة على أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو الأساس بالنسبة لجميع الدول ذات السيادة، ومن بينهم ألمانيا، وأنه لا يجب تحدى سيادة الصين الوطنية ووحدة أراضيها.
وأشارت سفارة الصين بألمانيا إلى أن الصين تدعم دائما الوحدة الوطنية لألمانيا، ولهذا فإنها تأمل فى أن تتبع ألمانيا نفس السلوك تجاه الصين، لافتة إلى ضرورة إدراك ألمانيا أن الأنشطة الانفصالية "لاستقلال تايوان" على أرضها ستؤذى وتضر العلاقات الثنائية بين الجانبين والاستقرار الإقليمي.
كانت صحيفة (زود دويتشى تسايتونج) الألمانية واسعة الانتشار قد نشرت تقريرا أمس /الجمعة/ عن قضية تايوان، وأجرت مقابلة مع أحد الأشخاص من هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة