أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى والوفد المرافق له لدولة السودان الشقيقة، تعد زيارة ناجحة بكل المقاييس وعلى كافة الأصعدة سواءً على مستوى القمة أو اللجنة العليا المشتركة أو كبار المسئولين أو اللجنة الوزارية وذلك فى ضوء ما تم التوصل إليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم والتى تستلزم فى ضوء توافق الجميع على أهمية تكثيف الجهد لوضعها موضع التنفيذ لخدمة مصالح شعبى البلدين الشقيقين.
وقال وزير الخارجية، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن كافة اللقاءات والمباحثات واللجان التى عقدت خلال تلك الزيارة اتسمت بروح من المودة والأخاء والإيجابية والحرص على مواصلة المزيد من العمل لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع فى ضوء النتائج الايجابية لتلك الزيارة، مشيراً إلى أن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى والبشير اتسم بالروح الايجابية وعكس الرؤية المشتركة والتقارب فى وجهات النظر بين البلدين فى مختلف القضايا التى تخص العلاقات الثنائية وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك وقضايا المنطقة خاصة فى ظل العلاقات التاريخية التى تربط بين دولتى وادى النيل ووحدة المصير بين الشعبين مما يحتم قيام حكومتى البلدين بالعمل بكل جد على تحقيق الانجازات المأمولة من شعبى البلدين.
وأشاد سامح شكرى بالقرار الحكيم الذى اتخذه الرئيس السودانى عمل البشير برفع كل القيود على الواردات المصرية الزراعية والسلعية القادمة إلى السودان بما يؤكد حرصه على زيادة التعاون والتبادل التجارى.
وأشار شكرى إلى أنه تم الاتفاق أيضا خلال الزيارة على الإسراع بتنفيذ واستكمال العديد من المشروعات الاستراتيجية مثل الربط الكهربائى والسكك الحديدية بين البلدين وهو ما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين فى التنمية والتواصل وفتح مجالات جديدة من التعاون الاقتصادى والتنموى والاستثمارى بما يساهم فى زيادة حجم التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبيهما.
وأعرب عن أمله فى أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون للاستفادة من الموارد والقدرات المشتركة فى كلا البلدين واستثمارها الاستثمار الأمثل لصالح البلدين فى ضوء روح المودة التى سادت خلال كافة اللقاءات التى جرت فى تلك الزيارة على كافة المستويات الرئاسية والوزارية والفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة